دريسدن د ب أ تواجه حركة بيجيدا الألمانية المناهضة للإسلام خطر الانقسام بين الأعضاء المؤسسين لها، إذ يبدو أن بعضهم يخطط لتأسيس كيان جديد. وقال أحد مؤسسي «بيجيدا»، بيرند فولكر لينكه، إن الحركة تعيد تنظيم نفسها. وكشف أنه يعكف حالياً مع المتحدثة باسم «بيجيدا»، كاترين أورتل، على رسم أهداف كيان جديد ووضع ميثاقه، مؤكداً أن هذا الكيان لن يركز بالدرجة الأولى على قضايا اللجوء وسيركز بدلاً من ذلك على قضايا مثل الأمن والديمقراطية المباشرة. في سياقٍ متصل، ذكرت صحيفة «زيكزيشه تسايتونج» أن هؤلاء المنشقين عن «بيجيدا» التي اختُصِرَت من عبارة «أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب» يدرسون تسمية تحالفهم الجديد «حركة من أجل الديمقراطية المباشرة في أوروبا». وبحسب لينكه، فإن الكيان الجديد سينتهي من صياغة ميثاقه قبل الـ 9 من فبراير المقبل وهو نفس التاريخ الذي أعلنت «بيجيدا» عن تنظيم مظاهرة فيه بعد أن أُلغِيَت المظاهرة التي كانت تعتزم تنظيمها الإثنين المقبل. وكانت أورتل، المتحدثة باسم الحركة، أعلنت استقالتها أمس الأول الأربعاء، أي بعد أسبوع من استقالة لوتس باخمان، أحد أكبر مؤسسي الحركة، ثم تلاها في تقديم الاستقالة أعضاء آخرون من القائمين على تنظيم شؤون الحركة المعادية للإسلام من بينهم لينكه.