بروكسل: عبد الله مصطفى انعقد الاجتماع الوزاري الأول من أجل توثيق التعاون الإقليمي بين الاتحاد الأوروبي والمغربي العربي. وقالت المفوضية الأوروبية ببروكسل إن المفوض المكلف بشؤون التوسيع، ستيفان فولي، التقى وزراء خارجية البلدان المغاربية الخمسة الأعضاء في اتحاد المغربي العربي، وهي ليبيا وتونس والمغرب والجزائر وموريتانيا، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث جرت مناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة وسبل تعزيز التعاون المشترك، وجرى الاتفاق على مواصلة الحوار السياسي في المستقبل، وإمكانية انعقاد الحوار الوزاري المقبل في المغرب العربي. وقال المفوض الأوروبي «نحن نحرص على تعميق التواصل مع المغرب العربي، وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي شرعنا في الطرق التي نستطيع من خلالها دعم الجهود التي تبذلها دول المغرب العربي لتعزيز التكامل بينها وبشكل أوثق، خاصة أن هذه المنطقة لا تزال أقل مناطق العالم سرعة في تعميق التكامل بين دولها». ولمح بيان للمفوضية إلى أنه خلال اللقاء جرى الاتفاق على التعاون الإقليمي بين الجانبين، في مجالات الحوار السياسي والتعاون الأمني، وثانيا في الزراعة والبيئة والموارد المائية بما في ذلك التنمية الريفية ومصادر الأسماك والتصحر والتغير المناخي، وثالثا الصناعة والبنية التحتية والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا، إلى جانب السياحة والطاقة والمعلومات والاتصالات، ورابعا التنمية البشرية بما في ذلك البحث العلمي ونقل التكنولوجيا والتدريب المهني والعمالة والشباب والرياضة. وسيبدأ العمل التقني في بروكسل في غضون الأسابيع المقبلة لترجمة هذه النوايا إلى مبادرات ملموسة. وخلال الاجتماع شدد فولي على حرص الاتحاد الأوروبي على تحقيق تكامل أوثق وإزالة الحواجز، بما يحقق فوائد أكبر للمواطنين والشركات، ومزيدا من الاستقرار وتعزيز التنمية، والتعامل مع البيئة والأمن والتحديات الأخرى، لصالح شعوب دول المغرب العربي، وأيضا في الاتحاد الأوروبي.
مشاركة :