علقت شركة طيران البراق للنقل الجوي الليبية رحلاتها بشكل مؤقت بعد يوم من الهجوم الدامي على فندق في العاصمة طرابلس راح ضحيته تسعة أشخاص بينهم خمسة أجانب أربعة منهم من الطاقم الجوي للشركة وأفاد بيان مقتضب للشركة أنه توقف رحلاتها مؤقتا، لأسباب خارجة عن إرادتها. واستهدف الهجوم المسلح الذي تبناه الفرع الليبي لتنظيم داعش فندق كورنثيا الفخم وسط العاصمة، حيث مقر إقامة الطاقم. وذكر بيان أن موظفي شركة البراق للنقل الجوي الذي قضوا في الحادث هم قائد الطائرة الفرنسي «اكسيفر فرنسوا جان كلود»، ومساعده القرقيزي «زامر باك بكتيف»، ومواطنتاه «جالينا كلو سيفي توفا» و«قولزينا بيشباكوفا» وهما مضيفتان جويتان في الشركة. والطاقم المنكوب يعمل في شركة طيران جورجية تستأجرها شركة البراق للنقل الجوي، وكانت قوات الأمن أعلنت أن ضحايا الهجوم أمريكي وفرنسي وثلاثة آسيويين، إضافة إلى أربعة من رجال الأمن الليبيين.. وللالتفاف على حظر الطيران الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي يتعين على شركات الطيران الليبية التعاقد مع الشركات التي تسجل طائراتها في الاتحاد الأوروبي.