أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، عمليات البناء الاستيطاني والتهويد ومصادرة الأراضي في مختلف أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلة التي تتسارع. وأشارت إلى أن المستوطنات «الإسرائيلية» تشهد حالة يمكن تسميتها ب«طفرة بنائية» لمزيد من الوحدات الاستيطانية باعتراف وزير الإسكان «الإسرائيلي» يوئاف جلنت، الذي تفاخر في مقابلة مع صحيفة «بشيفع»، بتزايد أعداد المستوطنين وتضاعف الوحدات الاستيطانية خلال 3 سنوات الأخيرة، كاشفاً عن أعمال استيطانية تتم بصمت وهدوء، من أجل زيادة عدد الوحدات الاستيطانية في المنطقة الواقعة جنوب غربي نابلس، وربطها مع تكتلات استيطانية أخرى في محافظتي سلفيت وقلقيلية. وأكدت الوزارة أن عمليات تعميق الاستيطان جنوب غربي نابلس، تعد جزءاً لا يتجزأ من حملة استيطانية غير مسبوقة تشهدها الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية والأغوار، في ظل دعم أمريكي غير محدود. واعتبرت الوزارة أن صمت المجتمع الدولي يشكل غطاء لتمادي الاحتلال في ابتلاع وتهويد مزيد من الأرض الفلسطينية، بما يؤدي إلى تقويض أية فرصة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتينميدانياً، أصيب 5 فلسطينيين بجروح مختلفة خلال مواجهات اندلعت عقب مسيرة انطلقت من دوار الشهداء وسط مدينة نابلس باتجاه حاجز حوارة؛ دعماً لمدينة القدس المحتلة.وأكد متحدث عن الهلال الأحمر الفلسطيني، اصابة 4 بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، فيما أصيب مواطن آخر برصاص مطاطي.وقال جهاد رمضان أمين سر حركة فتح في نابلس، إن القدس خط أحمر ولن يسمح الفلسطينيون بالمساس بها. واعتقلت قوات الاحتلال، شاباً من بلدة بتير غربي بيت لحم، بعد دهم منزل والده وتفتيشه. كما اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة. وفي غزة، فتحت زوارق الاحتلال الحربية، نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة تجاه مراكب الصيادين قبالة سواحل شمالي وجنوبي القطاع. (وكالات)
مشاركة :