أعلنت إدارة جائزة جدة للمعلم المتميز عزمها على تخصيص الجائزة الكبرى والتي تبلغ قيمتها 200 ألف ريال لمن سيكون مشروعه الأكثر تميزا وقيمه للمجتمع التربوي والتعليمي ، والحاصل على أعلى درجات التقييم ، ولأول مرة لن يكون من بين 13 فائزا بإحدى الجوائز المخصصة لكل مرحلة دراسية وبذلك تكون إدارة الجائزة قد منحت فرصة إضافية لفائز جديد بحيث يصبح عدد الجوائز 14 جائزة خلافا لما كانت عليه في النسختين السابقة. وأفاد الأمين العام للجائزة أسامه الخريجي، إن هذه الجائزة جاءت بناء على ما أوصت به لجنة التقييم النهائية للجائزة في نسختها الثانية واعتمدتها إدارة الجائزة في النسخه الثالثة، وذلك لتقديم الأفضل للمعلمين والمعلمات في محافظة جدة ولتطبيق شعار الجائزة المعمول به «كلنا نقدرك». وذكر أن آخر موعد للتسجيل والمشاركة في التنافس على الجائزة في نسختها الثالثة هو 29 من يناير. والتي تشهد هذا العام إقبالا كبيرا من المعلمين والمعلمات في مدارس جدة بمختلف مراحلها وسط تنافس كبير من قبل المتقدمين والمتقدمات لتقديم أفضل ما لديهم من أجل نيل شرف الفوز بالجائزة التي حققت نجاحا كبيرا وصدى واسعا في الأوساط التربوية والتعليمية خلال العامين الماضيين وأصبحت هدفا للتنافس بين أكثر من 42 ألف معلم ومعلمة على مستوى مدارس المحافظة. وأضاف: أن تقدير الجائزة لا يقتصر على المعلم الفائز فقط ، بل يشمل تخصيص مكافآت وحوافز مادية مكافآت للمدارس ومكاتب التعليم التي يفوز أحد منسوبيها أو من المتأهلين للمرحلة النهائية ( المتميز) وذلك تكريما للإدارة والبيئة المحفزة للمعلم على العطاء والإنجاز.