اسطنبول-وكالات: كشفت صحيفة “يني شفق” التركية، عن إرسال السعودية والإمارات وفداً مؤلفاً من عسكريين واستخباراتيين إلى مناطق سيطرة التنظيمات الكردية الانفصالية في شمالي سوريا، بهدف تمويل 12 نقطة مراقبة ستقيمها أمريكا في المنطقة بالتعاون مع الأكراد. وبحسب الصحيفة المقربة من الحكومة في تقريرها المعنون بـ”السعودية والإمارات تقدمان على خطوات بمثابة إعلان حرب ضد تركيا”، فإن الوفد أرسله ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بالتعاون مع نظيره الإماراتي محمد بن زايد مطلع الأسبوع الماضي إلى شمالي سوريا. وقد شملت زيارة الوفد السعودي-الإماراتي للمنطقة جولات بمدن الحسكة وعين العرب ومنبج وتل أبيض ورسولين، حيث حصل على معلومات من العناصر الكردية الانفصالية حول نقاط المراقبة التي ستقام على الحدود التركية. ووفق الصحيفة ترأس الوفد السعودي - الإماراتي الوزير السعودي المسؤول عن شؤون الشرق الأوسط ثامر السبهان، وقد التقى الوفد أولاً المبعوث الأمريكي الخاص للرئيس ترامب في المنطقة بريت ماكغورك في الحسكة؛ حيث اتفق الطرفان خلال اللقاء على تخصيص رواتب لقوة قوامها 30 ألف عنصر ستشكل تحت اسم “حرس الحدود”، على أن يتولى الجانب الخليجي نفقات تدريب وتسليح هذه القوة. وقد قدم الوفد كذلك وعداً بالتكفل بكل النفقات الخاصة بنقاط المراقبة التي ستقام على طول الشريط الحدودي، كما أبدت السعودية والإمارات كذلك استعدادها لتقديم الدعم العلني لما أسمتها “المنظمة الإرهابية” على طول خط الجبهة، وقد تم التقاط صور لجنود سعوديين وإماراتيين في منطقة الاشتباكات في دير الزور.
مشاركة :