قرية سعودية تستعد للالتحاق في قائمة «التراث العالمي»

  • 12/3/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تترقب قرية تراثية سعودية، الانضمام إلى قائمة «يونيسكو» للتراث العالمي، بعدما أنهت الأعمال المتعلقة بملف انضمامها إلى القائمة التابعة للمنظمة الدولية للعلوم والثقافة. وتقع قرية «رجال» في محافظة رجال ألمع، التي تبعد حوالى 50 كيلومتراً إلى الغرب من مدينة أبها. وتزينت القرية، التي تضم بين أسوارها عشرات القصور المبنية بالأحجار الصلبة، لترسم لوحة فريدة بهندستها المعمارية ونقوشها الدقيقة وقناديلها المضاءة في أروقتها وعلى جنبات الطرق المؤدية إليها. وتكتنز القرية مخزوناً تاريخياً وتراثاً عريقاً، جعلها ضمن المواقع التاريخية في المملكة المرشحة للانضمام لقائمة «يونيسكو». وانطلقت الأعمال العاجلة في القرية قبل حوالى شهرين، لتحقيق متطلبات الانضمام، وشارك في أعمال الترميم وتحقيق الطلبات والشروط بلدية رجال ألمع، وفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وفروع وزارات: الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والنقل، والبيئة والمياه والزراعة، والشركة السعودية للكهرباء ومشغل القرية. وقامت «السياحة والتراث الوطني» بترميم وتعديل واجهات بعض مباني القرية وتزيين مجلسها العام بالقط العسيري وتأثيثه بما يتناسب مع بيئة المكان، وبناء جدار لحماية مبنى مركز الزوار من السيول واستبدال اللوحات الإرشادية بأخرى صغيرة مناسبة لبيئة المكان، وأزالت بلدية محافظة رجال ألمع بعض المباني الإسمنتية المستحدثة وأعادت بناء أخرى بالأحجار الموجودة في المكان، إلى جانب إزالة غرف الضيوف واستبدالها بنمط مفتوح مناسب لبيئة القرية، وإعادة تأهيل إضاءات القرية بما يتناسب مع طابعها التقليدي، وطمست بعض الكتابات الحجرية المستحدثة، وعولجت الجداريات الإسمنتية في القرية ورصفت أسطح المحال التجارية، وقام مشغل القرية من جانبه، بطمس الرسومات والجبسيات والألوان الجديدة والعمل بالرسومات القديمة وإزالة أعمال الجبس وأعمال الدهانات الجدارية وأعمال البلاط الأرضية وإستبدالها بما يتناسب مع بيئة المبنى ووضع صناديق للمقتنيات لحفظها وتسهيل عملية عرضها في المتحف، وقام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بدوره بمعالجة واجهة مسجد القرية بما يتناسب مع بيئة المكان ومكوناته.

مشاركة :