اتهم وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، السبت، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمحاولة التدخل في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر الماضي. ويأتي هذا الاتهام بعد أن ألغى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اجتماعاً كان من المقرر عقده مع بوتين خلال قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين، متذرعاً بالتوترات بين روسيا وأوكرانيا. وقال ماتيس في منتدى ريجان للدفاع الوطني في كاليفورنيا "لا شك في أن العلاقة ساءت، حاول بوتين مرة أخرى التلاعب في انتخاباتنا في الشهر الماضي". وأضاف ماتيس "إننا نتعامل مع شخص لا نستطيع ببساطة أن نثق به". ويعتقد مجتمع الاستخبارات الأميركي إلى حد كبير أن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية لعام 2016. ويحقق روبرت مولر، الرئيس السابق لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي، آي)، في مزاعم التدخل، بما في ذلك أي روابط محتملة لحملة ترامب. وأصبح ترامب منتقداً وبشكل متزايد لمولر، الذي أسفرت تحقيقاته عن اعتقال العديد من الأشخاص المرتبطين بترامب. واعترف المحامي الشخصي السابق للرئيس قبل أيام بأنه كذب على الكونجرس بشأن تعاملات تجارية في موسكو التي استمرت حتى حملة عام 2016، الانتخابية الرئاسية. وقال ماتيس إن بوتين يضر بمصالح روسيا بموقفه العدواني المتواصل بحق أوكرانيا، معتبرًا أن موسكو تدفع بقوة حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى تسليح نفسه وتوحيد صفوفه.
مشاركة :