بوتين لا يرى «نجاحاً» تركياً في إدلب

  • 12/3/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قلقه تجاه الوضع في إدلب، مؤكداً أن «الشركاء الأتراك لم يحققوا نجاحاً هنا حتى الآن. وكان بوتين يتحدث في بوينوس آيرس حيث عقدت قمة مجموعة الـ20. وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أوردغان أنه ناقش مع نظيره الاميركي دونالد ترامب منبج وإدلب والجمعات الكردي في شمال سورية. وكان بوتين دعا إلى اتخاذ «تدابير أكثر فاعلية» لترسيخ الهدنة في محافظة إدلب في سورية، كما أعلن الكرملين. والتقى بوتين إردوغان السبت على هامش قمة مجموعة العشرين، في اجتماع استعاض به سيد الكرملين عن اللقاء مع الرئيس الأميركي والذي ألغاه ترامب. ونقلت وكالة ريا نوفوستي عن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الرئيس الروسي شدد خلال لقائه إردوغان على «ضرورة اتخاذ تدابير أكثر فاعلية لتطبيق الاتفاق الروسي - التركي حول إدلب». وأشار الناطق إلى أن هذه التدابير ضرورية «لمنع حالات مثل الهجوم الذي تعرّضت له حلب (المجاورة لإدلب) بقذائف صاروخية وسامة». وأبرمت روسيا وتركيا في 17 أيلول|(سبتمبر) اتفاقاً نص على «منطقة منزوعة السلاح» في إدلب، آخر معقل للفصائل المعارضة المتشددة في سورية، جنّب المحافظة الواقعة في شمال غربي البلاد هجوماً وشيكاً كان يعدّ له نظام الرئيس بشار الأسد. وتدعم روسيا النظام السوري في النزاع الذي تشهده البلاد منذ أكثر من سبع سنوات في حين تدعم تركيا الفصائل المعارضة. وتعثّر تطبيق الاتفاق بسبب رفض الفصائل المتشددة إخلاء المنطقة التي تشهد منذ أسابيع قصفاً واشتباكات مع قوات النظام. وتسيطر «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) مع فصائل أخرى على ثلثي المنطقة المنزوعة السلاح، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. وشنّت روسيا أخيراً غارات جوية على مناطق في إدلب، هي الأولى منذ أكثر من شهرين، رداً على هجوم حلب الذي أعلن النظام السوري إنه نفذ بواسطة «قذائف صاروخية تحوي غازات سامّة». واتّهم الإعلام الرسمي السوري «المجموعات الإرهابية المسلّحة باستهداف حيي الخالدية وشارع النيل في مدينة حلب بقذائف صاروخية تحتوي غازات سامّة».

مشاركة :