نفى الحزب «الديموقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني معلومات عن صراع داخل عائلة بارزاني لتسمية مرشح لرئاسة حكومة الاقليم. وقال النائب عن الحزب محمد شاكر محمد في تصريح الى «الحياة» إن حزبه مازال مستمراً في حواراته مع الأطراف الفائزة بالانتخابات للتوافق على توزيع المناصب في الحكومة الجديدة ولا صحة للأنباء عن خلافات داخل الحزب حول تسمية مرشحه لرئاسة الحكومة، فالأمر يخضع لقناعات قيادات الحزب والكل ملتزم ما يصدر عنها بالتالي لا وجود لأي خلاف داخل البيت البارزاني، والخلافات تتركز داخل الأحزاب الأخرى حول تقاسم المناصب». وعن تجديد ولاية نيجرفان بارزاني لرئاسة الحكومة قال «إن الأمر وارد»، مستدركاً: «يبقى الامر خاضعاً لقناعات قيادات الحزب» وزاد «شركاؤنا الفائزون رفعوا سقف مطالبهم للحصول على المناصب في حين يرى حزبنا ان الاستحقاق الانتخابي هو الفيصل في حسم آلية توزيع الحقائب الوزارية وغيرها» وقال مصدر مطلع لـ «الحياة» ان «مسرور بارزاني لن يحظى برئاسة الحكومة الكردية والجميع متفق على تجديد ولاية نيجرفان». وكانت مصادر أشارت إلى خلافات داخل الحزب بسبب التنافس الشديد على المنصب بين رئيس الحكومة الحالي نيجرفان بارزاني وابن عمه رئيس مجلس أمن الإقليم مسرور مسعود بارزاني، وان التنافس أدى الى تأخير اعلان الحزب مرشحه لرئاسة الحكومة باعتباره الكتلة الأكبر في البرلمان الكردي. يُذكر ان مسرور يشغل منصب المستشار الأمني المسؤول عن جهاز الاسايش، ووفق مصادر يهيمن على منظومة مالية وأمنية كبيرة وهو المسؤول عن أموال العائلة وأرصدتها المودعة في بنوك أوروبية وتركية فضلاً عن سيطرته على الأجهزة الأمنية في المنطقة.
مشاركة :