روى جنديان من القوات المسلحة تعرضا لعدة إصابات خلال أداء مهامها في الحد الجنوبي، قصة إصرارهما على مشاركة زملائهما المهام العسكرية، رغم الإصابات. وقال الجندي محمد اليامي، خلال حديثه لبرنامج "ياهلا" على قناة "روتانا خليجية"، إنه تعرض لثلاث إصابات في أوقات مختلفة، الأولى كانت في عام 1436 هـ، حيث أصيب بشظايا في يده اليسرى وظهره، غير أنه قطع الإجازة الطبية المخصصة له؛ كي يتواجد مع زملائه الذين كانوا في حاجة له. وأضاف اليامي أنه أصيب مرة أخرى في عام 1437 هـ، بعد تعرضه لإطلاق نار من قناص، لتستقر الرصاصة في يده اليسرى، ثم جاءت الإصابة الثالثة بعدها بعام؛ إثر تفجيره مقذوفاً حوثياً وتعرضه لرصاصة من قناص. من جانبه، قال الجندي عايض سند الجروي، الذي سمح له الأطباء بالخروج من المستشفى مؤقتاً للمشاركة في البرنامج، إنه أصيب عام 1437 هـ الإصابة الأولى، ثم عاد إلى أرض المعركة، بعدما زادته الإصابة الأولى عزماً وبسالة، وشارك مع زملائه فتعرض لإصابة ثانية بليغة عام 1438 هـ، بترت على إثرها أطرافه، وفقد النظر بعينه اليسرى.
مشاركة :