أقامت الجامعة الإسلامية الحفل الختامي لبرنامج إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي التدريبي للمستفيدين من سكن طلاب المنح المتزوجين بالجامعة الإسلامية، برعاية مدير الجامعة الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي. وأشاد مدير الجامعة بدور إدارة أوقاف الراجحي في خدمة طلاب المنح الدراسية بالجامعات داخل المملكة وخارجها عبر البرامج التطويرية والتأصيلية المتنوعة التي تقيمها سنويًا لهم، بالإضافة إلى تميز إدارة الأوقاف بعمل مؤسسي منظم ومتطور في تصميم وتنفيذ ومتابعة هذه البرامج وقياس مستوى أثرها على الطلاب وأسرهم. وأكد عبدالسلام بن صالح الراجحي الأمين العام لإدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي، نجاح البرنامج الذي أقيم بالتعاون مع الجامعة الإسلامية، والذي يعد امتدادًا لمسيرة حافلة من التعاون والشراكة الناجحة والممتدة لما يقارب 10 سنوات بدءًا من عام 1430هـ، عندما تكفلت إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي برعاية (20) طالبًا من طلاب المنح الدراسية بالجامعة الإسلامية في تخصصات مختلفة، ثم تطور التعاون لاتفاقيات متنوعة لخدمة طلاب المنح الدراسية وأسرهم. وبيّن الراجحي أن البرنامج اشتمل على تنظيم ملتقيات عائلية تتنوع فيها الأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية، ووزعت خلال الملتقيات أكثر من 600 جائزة وهدية للطلاب وأسرهم، كما شهد البرنامج تنفيذ دورات تدريبية متنوعة، لزوجات الطلاب المستفيدين من السكن، بدورة في الخياطة والتفصيل واستمرت ثلاثة أشهر بمعدل 300 ساعة تدريبية، ودورة أخرى في الحاسب الآلي لمدة شهر ونصف الشهر بمعدل 150 ساعة تدريبية. وتابع: كانت نتائج هذه الدورات مبهجة بتمكن المتدربات من إتقان مهارات الخياطة وتفصيل الملابس، كما تمكنّ من استخدام برامج الحاسب الآلي، وتلك نتائج يمتد أثرها حتى بعد عودة الطالب إلى بلده وربما تقود هذه المهارات مستقبلا لإقامة مشروع تجاري يعود على الطالب وأسرته بعائد مالي جيّد، كما تضمن البرنامج تنظيم 5 رحلات لمكة المكرمة لأداء العمرة للطلاب وأسرهم، واستفاد من البرنامج 500 فرد من الطلاب وزوجاتهم وأولادهم. وأشاد الراجحي بالدور الحيوي للجامعة الإسلامية في خدمة طلاب العلم ونشر الدين الإسلامي بمختلف أنحاء العالم، ليكون هؤلاء الطلاب رسل خير وسفراء رحمة لمجتمعاتهم بعد عودتهم من رحلتهم العلمية في المملكة وتلقيهم المنهج الوسطي النقي الذي لا يتأثر بأي فكر ضال أو منهج منحرف. واختتم الراجحي حديثه بشكر القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، الذين لا يألون جهداً في دعم العمل الإسلامي والخيري ، كما قدم شكره لمدير الجامعة الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي على تعاونه وجهوده المتميزة، سائلاً الله أن يجعل الأعمال الخيرية لإدارة الأوقاف في ميزان حسنات المُوقِف الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي، وجميع العاملين في الإدارة.
مشاركة :