خرج والد العريس المطعون في خميس مشيط عن صمته، ليتحدث عن تفاصيل واقعة الاعتداء على ابنه في ليلة زفافه، ودخوله العناية بأحد المستشفيات بعد عملية جراحية عاجلة له في الرقبة. وبكلمات يعتصرها الألم، قال عوض بن سعيد الحثري والد العريس المطعون في خميس مشيط، وليد الحثري، خلال مداخلة له ببرنامج يا هلا على قناة خليجية: "المصيبة كبيرة، ولا يسعنا إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل، عريس في ليلة عرسه، كنا نحتفل بزواجه وشقيقه الأكبر الدكتور نواف أبو حثرة في صالة كبيرة وعدد المدعوين كبير، وبعد أن انتهوا من تناول العشاء، وبدءوا في المغادرة، فوجئنا بشابّ -والله لا نعرفه ولا يعرفنا- يدخل علينا الصالة والكل يحسبه من المدعوين، ويسأل عن العريس وليد". وأضاف: "آنذاك كان العريس وليد يلتقط صورًا وسط أصدقائه واستقبل الجاني بابتسامة كعادته في استقبال الجميع؛ لكنه فوجئ بطعنة غادرة بخنجر كان بحوزة المتهم، وهرع إليه إخوته وأبناء عمه، إلا أنني حميت الجاني بنفسي من غضبهم". وواصل الأب حديثه، قائلًا: "الجاني كان يخبّئ مسدسًا في جيبه، وتمكنا من أخذه منه، وقمنا بعدها بالسيطرة عليه، ووضعناه في غرفة بالقصر حتى جاءت الفرقة الأمنية، وقبضت عليه"، لافتًا إلى أن الجاني من أهل المنطقة. واختتم والد وليد حديثه، بقوله: "لم نسأل الجاني عن شيء، ولا أعطانا هو خبرًا عن سبب هذا الفعل حتى الآن.. قمت على الفور بإسعاف ابني لأحد المستشفيات الخاصة، وكان في حالة حرجة جدًّا، وتم إدخاله غرفة العناية المركزة، وتم إجراء عملية لإنقاذ حياته؛ إذ كانت الطعنة بالرقبة، وهو لا يزال بالعناية". كان عم العريس نايف أبو حثرة قد أكد لـ"عاجل" أنَّ الجاني تقدَّم ناحية ابن أخيه بحجة دفع العانية (مبلغ من المال يُقدم للعريس في يوم الزفاف)، لكنَّه بادر بطعنه.
مشاركة :