«الاقتصادية» من الرياض أظهرت بيانات وزارة الطاقة الروسية أمس أن إنتاج البلاد من النفط بلغ 11.37 مليون برميل يوميا في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، انخفاضا من أعلى مستوياته فيما بعد الحقبة السوفياتية البالغ 11.41 مليون برميل يوميا في تشرين الأول (أكتوبر) من العام الجاري. وبحسب "رويترز"، بلغ إنتاج النفط بالأطنان 46.532 مليون طن، مقارنة بـ 48.262 مليون في تشرين الأول (أكتوبر). وجاء انخفاض الإنتاج الروسي مع هبوط إنتاج منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك"، الذي انخفض في تشرين الثاني (نوفمبر) من أعلى مستوياته في عامين. ويشعر كبار منتجي النفط داخل "أوبك" وخارجها بالقلق من أن تدفع تخمة محتملة في المعروض النفطي الأسعار إلى النزول، ويستكشفون إمكانية كبح الإنتاج. ونزل خام القياس العالمي برنت دون 59 دولارا للبرميل الأسبوع الماضي من 85 دولارا في تشرين الأول (أكتوبر). وتزداد روسيا اقتناعا بضرورة خفض إنتاج النفط مع "أوبك"، لكنها تظل تتفاوض مع السعودية، أكبر منتجي المنظمة، على توقيت الخفض وحجمه، بحسب ما قاله مصدران في القطاع. ومن المتوقع أن تقرر "أوبك" وحلفاؤها الخطوات اللازمة لإعادة الاستقرار إلى سوق النفط حين يجتمعون في فيينا يومي السادس والسابع من كانون الأول (ديسمبر). وأظهرت بيانات وزارة الطاقة الروسية أن "روسنفت"، كبرى شركات إنتاج النفط المدرجة في العالم من حيث الإنتاج، زادت إنتاجها بنسبة 0.1 في المائة في تشرين الثاني (نوفمبر) مقارنة بالشهر السابق، لكن نسبة الزيادة تباطأت من 0.5 في المائة. وبلغت صادرات النفط الروسية عبر خطوط الأنابيب في تشرين الثاني (نوفمبر) 4.297 مليون برميل يوميا، انخفاضا من 4.526 مليون برميل يوميا في تشرين الأول (أكتوبر). ووصل إنتاج الغاز إلى 62.67 مليار متر مكعب في الشهر الماضي، أو ما يعادل 2.09 مليار متر مكعب يوميا، مقارنة بـ 63.64 مليار متر مكعب في تشرين الأول (أكتوبر)، بحسب بيانات الوزارة. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس "إنه لا يملك أرقاما محددة بشأن التخفيضات المحتملة في إنتاج النفط رغم أن بلاده ستواصل مساهمتها في خفض الإنتاج العالمي". وأضاف بوتين للصحافيين على هامش اجتماع قمة العشرين في بوينس آيرس "نعم لدينا اتفاق بتمديد اتفاقياتنا. ليس هناك اتفاق نهائي بشأن الكميات لكننا سنتوصل إلى ذلك مع السعودية. ومهما يكن الرقم النهائي فقد اتفقنا على مراقبة الموقف في السوق والرد على ذلك بسرعة". وفي ظل تراجع سعر خام برنت بأكثر من 30 في المائة منذ مطلع تشرين الأول (أكتوبر)، اتفقت روسيا والسعودية على تنسيق تحركاتهما في سوق النفط للعام المقبل، على أن تقوما بتمديد ما يعرف باسم اتفاق "أوبك بلس". ورغم أن اتفاق الجانبين يفتح الباب لاتفاق خلال الاجتماع المقرر لمنظمة أوبك وكبار المنتجين من خارجها المقرر في فيينا خلال الأسبوع الجاري، فإن التفاصيل، ومن بينها حجم التخفيض المحتمل، لا تزال غير واضحة. ونقلت "بلومبيرج" عن محللين أن خفض مستويات الإنتاج لا يعد بالضرورة مؤشرا على عودة المنتجين إلى خفض الإنتاج، قبل اتخاذ اجتماع فيينا أي قرار. ولفت المحللون إلى أن عوامل موسمية وعوامل فردية ربما تكون هي المسؤولة. وكان ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي قد صرح لوكالة "تاس" الروسية الأسبوع الماضي بأن روسيا تهدف إلى الإبقاء على إنتاج النفط قرب متوسط مستويات تشرين الأول (أكتوبر) حتى نهاية العام. وقد يعني هذا حدوث زيادة طفيفة في الإنتاج خلال الشهر الجاري حتى إذا ما شهدت أسعار برنت مزيدا من التراجع. أظهرت بيانات وزارة الطاقة الروسية اليوم الأحد أن إنتاج البلاد اليومي من النفط بلغ 11.37 مليون برميل يوميا في نوفمبر ، انخفاضا من 11.41 مليون برميل يوميا في أكتوبر . وبالأطنان، بلغ إنتاج النفط 46.532 مليون طن مقارنة مع 48.262 مليون في أكتوبر تشرين الأول. وبلغ إنتاج الغاز 62.67 مليار متر مكعب في الشهر الماضي، أو ما يعادل 2.09 مليار متر مكعب يوميا، مقارنة مع 63.64 مليار متر مكعب في أكتوبر .