على الرغم من كون "ه.ع"، ربة المنزل الثلاثينية، كانت متزوجة، إلا أنها قررت تعيش حياتها كما يحلو لها، فقد استغلت غياب زوجها وسفره للخارج، وبدأت في تكوين العلاقات، والتعرف على أفراد كثيرة، ليس هذا فقد، بل ارتبطت بأحدهم عاطفيًا، وأقامت معه علاقة نتج عنها حملها سفاحا منه.مرت الأيام، وعاد زوجها، ليجد في انتظاره كارثة، فقد علم أن زوجته تتمتع بسمعة سيئة بين أهالي قرى مركز مطاي بالمنيا، ليس هذا فقد، بل أخبرته بأنها حامل في شهرها السابع، مما دفعه إلى الانفصال عنها وتطليقها، ومغادرة المنزل، لتبدأ الفتاة في مواجهة أسرتها التي علمت بشأن فعلتها.أدرك شقيق الفتاة، أن ما فعلته أخته هو بمثابة كارثة حقيقية، لا بد أن تعاقب عليها، لذلك استغل تواجدها بالمنزل، فذهب إليها وقام بخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وتوفيت، فتركها وغادر، وبعد ساعات عاد إليها مرة أخرى ليظهر للناس أنه يطمئن عليها ويبعد الشبهة الجنائية عنه. فوجدها متوفية فقام باصطحابها للمستشفى، وهناك أدركوا أن هناك شبهة جنائية في وفاتها فتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى مطاي العام، تمهيدا لعرضها على الطبيب الشرعي، وتمكنت أجهزة الأمن من القبض على المتهم، بعدما تبين أنه قام بقتل شقيقته ثأرًا لشرفه.
مشاركة :