فاز المشروع الثنائي (صحة- علماء قطر في التنوع البيولوجي) في جامعة قطر يفوز في الجائزة البرونزية خلال المؤتمر العالمي (QS- Reimagine Education) في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الامريكية حيث تم اعلان المشروع الثنائي (صحة - علماء قطر في التنوع البيولوجي) فائزا في الجائزة البرونزية عن فئة الشرق الأوسط الإقليمية بتصنيفه ثالث اكثر مشروع تعليمي يعززالابتكار والأكثر تأثيرا من حيث مخرجات التعلم و التوظيف. و خلالها، أشاد الرئيس التنفيذي لـ (QS- Reimagine Education) نونزيو كاكواريللي بجامعة قطر ومساندتها الحقيقية لتعزيز خبرات التعلم حول العالم ودعمها للمشاريع التعليمية والابتكارية بأنواعها. وخلال المؤتمر ، ألقى الدكتور عمر الأنصاري ، نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية كلمة عن جامعة قطر ودورها الحيوي لدعم النظم التعليمية في جميع أنحاء العالم. كما سلط الدكتور الأنصاري الضوء على الإحصاءيات الواقعية فيما يتعلق بنسب الطلاب و الموظفين و هيئة التدريس والعمل التعاوني الدولي في المجالات الأكاديمية والبحثية ومجال خدمة المجتمع. أشار الدكتور الأنصاري إلى أن جامعة قطر تمتلك حاليًا 17 مركزًا بحثيا تعمل بشكل تعاوني نحو التميز البحثي كما انه احتلت جامعة قطر المرتبة 332 من بين أفضل الجامعات في العالم ، والسادسة من بين أفضل الجامعات في الشرق الأوسط . و في ختام حديثه، سلط الضوء على أبرز الجوائز و الإنجازات العالمية التي حازت عليها قطر والتي من اهمها كأس قطر 2022. ومن جهتها أشادت الأستاذ الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث والدراسات العليا في جامعة قطر بهذا الإنجاز العلمي وقالت : :" نشعر بالفخر حيال الإنجازات التي حققها هذا المشروع على النطاقين المحلي و العالمي. ان غرس قيم النجاح الوظيفي في طلاب المدارس الثانوية هو أحد الركائز الرئيسية لتحقيق رؤية قطر 2030 وتحقيق الاكتفاء الوطني من المهنيين القطريين في المجال الصحي و العلوم التطبيقية و البحوث. و نؤكد على ما ذكرته صاحبت السمو الشيخة موزا بنت ناصر في كلمتها عند افتتاح مركز السدرة للطب في12 نوفمبر 2018:" إن دولة قطر في إطار تطوير الخدمة النوعية في القطاع الصحي تسعى لتخريج كوادر كفؤة في هذا المجال، ويأتي ذلك في جوهر الأمن المهني باعتباره جزءا مهما من متطلبات الأمن القومي للدول، مشيرة إلى أن غياب كوادر مؤهلة في قطاع ما، ستجد أية دولة نفسها عاجزة عن أداء واجباتها في لحظة معينة من التاريخ." و من جانب اخر، قالت الأستاذ الدكتورة أسماء آل ثاني، عميدة كلية العلوم الصحية ومدير مركز البحوث الحيوية الطبية إنه "تم تأسيس هذا المشروع الثنائي في عام 2013 لتأهيل الطلاب القطريين و دعمهم في مجال الرعاية الصحية والعلوم البحثية و بالتالي زياده نسبة القوى العاملة من القطريين في القطاع الصحي. حتى هذا العام ، استضاف المشروع أكثر من 470 طالبة و طالب من 95? من المدارس الثانوية في جميع أنحاء قطر. ويتيح المشروع فرصة حقيقية للطلاب القطريين في المدارس الثانوية لاستكشاف المهن المتاحة في المجال الصحي وتطبيق أفكارهم الإبداعية والاندماج في دورات تدريبية مجدية. و بعد الانتهاء من البرنامج، يتم التواصل مع الطلاب المشاركين للاستثمار بمهاراتهم البحثية من خلال مشاريع إبداعية تنافسية و التدريب الميداني و أخيرا تقديم المنح الدراسية للمؤهلين. و قد كان للمشروع تاثيرا كبيرا على عدد الطالبات القطريات المسجلات في كلية العلوم الصحية، حيث انه سببا لانضمام ما يزيد على 47% من طالبات كلية العلوم الصحية وحوالي %57 من الطالبات القطريات في التجمع الصحي. ولذلك ، فإننا نعتبر هذا المشروع مصدراً مهما لزيادة الكفاءات الوطنية القطرية في قطاع الرعاية الصحية و العلوم البحثية. كما أضافت الدكتوره أسماء ال ثاني بأن الراعي الرسمي للمشروع هو قطر بيو بنك ، و يتم ادارته في كليات التجمع الصحي و مركز البحوث الحيوية الطبية في جامعة قطر بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ، وزارة التربية والتعليم ، وزارة الصحة ، وزارة الداخلية ، جمعية القناص ، مشروع الجينوم للصقور ، شركة سيدرا للطب والرعاية الصحية الأولية. ويتم اقامة هذا البرنامج دعما لرؤية قطر 2030 وتمثيلا بتوصيات سمو الأمير حفظه الله: "نحن بحاجة للاجتهاد والإبداع والتفكير المستقل والمبادرات البناءة والاهتمام بالتحصيل العلمي في الاختصاصات كا فة". ;
مشاركة :