أجرت مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة -ممثلة في مركز زراعة الأعضاء- ٢٠ حالة زراعة كلى بنجاح منذ إنشاء المركز مطلع عام ٢٠١٨، وحتى تاريخه، إضافة إلى توفر إمكانيات غسيل الكلى بأنواعه بمعدل يفوق ٢٥٨٠ جلسة غسيل ضمن الخدمات التخصصية والنوعية التي تقدمها المدينة الطبية لمرضاها. وقامت المدينة الطبية بتوفير كل الإمكانيات والكوادر المؤهلة حتى تم إنجاز ٢٠ حالة زراعة كلى منذ أن بدأ المركز أعماله من المتبرعين الأحياء من الأقارب وغير الأقارب؛ بهدف سرعة الحصول على الكلى المتطابقة وتجنيب المرضى الانتظار؛ حيث تمت جميعها بالنجاح ولله الحمد، بالتعاون مع فريق تكاملي من مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام. ويقوم مركز زراعة الأعضاء وقسم الكلى بمتابعة المرضى المنومين ممن يعانون من أمراض الكلى المختلفة والقصور الكلوي والذين يتجاوز عددهم ١٥٠٠ حالة لهذا العام، كما يشرف القسم على وحدة الغسيل الدموي التي تحتوي على ٦ أسرّة وتقدم الغسيل الدموي الدائم والاضطراري للمرضى المنومين بالمستشفى؛ سواء في الأقسام أو العناية المركزة، وقد وصل عدد جلسات الغسيل لهذه السنة حتى أكتوبر إلى ٢٥٨٠ جلسة تنوعت ما بين غسيل كلى دموي، وكذلك غسيل كلى دموي مستمر وأخيراً غسيل الكلى البريتوني. وتقوم المدينة الطبية بتقديم خدمة الغسيل المنزلي البريتوني لمرضى الفشل الكلوي والتي تعتبر من الطرق المعتمدة والمفضلة في العديد من الدول المتقدمة؛ وذلك لثبوت كفاءتها، ولأنها أيضاً تتيح للمرضى ممارسة أنشطة حياتهم اليومية من عمل أو دراسة؛ حيث لا يضطر المريض للقدوم إلى المستشفى ثلاث مرات أسبوعياً كما في الغسيل الدموي. بالإضافة إلى عدة مميزات أخرى للغسيل البريتوني والذي جعل مدينة الملك عبدالله الطبية تحرص على بدئه وتوفيره لمرضاها بأعلى المقاييس.. وعدد المرضى المستفيدين من هذه الخدمة إلى الآن 5 مرضى جدير بالذكر أن توسع المدينة الطبية في تقديم خدماتها التخصصية والنوعية يتم بجودة تقارن بمثيلاتها على مستوى العالم؛ نظير الدعم الكبير الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين للقطاع الصحي، وتحسين جودة الحياة ضمن رؤية ٢٠٣٠ الطموحة الذي ترعاه وزارة الصحة بمتابعة حثيثة وتسهيل كل الإمكانيات المادية والبشرية، وتقديم التوعية للمستفيدين من خدماتها بشقيها الوقائي والعلاجي.
مشاركة :