ردّ الرئيس النيجيري، محمد بخاري، على مزاعم قالت إنه توفي وإن سودانيا شبيها له حل محله، بعد أن قضى 5 أشهر في بريطانيا، خلال العام الماضي، في بريطانيا، إذ كان يعالج من مرض لم يتم الكشف عنه. ولم يتم تقديم دليل مؤكد على وفاة بخري واستبدال سوداني محله، لكن التسجيلات المصورة المتعلقة بهذه المزاعم لا تزال تبث آلاف المرات على يوتيوب وفيسبوك. وبسؤاله عن شبيهه السوداني الذي يدعى “جبريل”، قال بخاري لنيجيريين في بولندا، حيث كان يحضر مؤتمرا هناك: “أؤكد لكم إنه أنا، سأحتفل قريبا بعيد ميلادي السادس والسبعين وسأظل قويا”، وأضاف “هنالك الكثير من الناس كانوا يتمنون موتي أثناء تدهور حالتي الصحية”، مشيرا الى أن من يروجون للشائعة “جهلة وليسوا متدينين”. ويسعى بخاري لإعادة انتخابه في فبراير 2019، في مدة رئاسية جديدة.
مشاركة :