رغم نظرة الغالبية إلى الحياة الزوجية بأنها حياة يعتريها الجمود، ويغلفها الروتين، وتغشاها الهموم، وأنّ الشريكين فيها مجرد متنافسين على السلطة، والاستحواذية. إلا أنّ البعض الآخر يعيش في كنفها حياة الأحلام المخملية، ويرتشف من منهلها السعادة الأبدية، ويجني الحب بأبهى صوره، ويستيقظ على شمسها المشرقة، ويغفو على قمرها الساحر. وهذه الحياة الزوجية السعيدة تستحق أن يكتب بحقها أجمل العبارات، وتنظم أروع الأبيات كي تكون جواز عبور إلى قلوب هؤلاء الذين ينظرون إليها بمنظار أسود متشائم: • الحياة الزوجية السعيدة شعلة توقدها نار المحبة، وتحملها يد المسؤولية. • المرأة نبع الرومانسية والحنان، والرجل مصدر القوة والأمان. • السعادة الزوجية كزهرة جميلة لا ينتهي عبقها، ولا تذبل أوراقها. • في كل زمان قيس وليلى، وجميل وبثينة. • السعادة الزوجية بيت عشق نظمه القباني، وشدا به الساهري. • داخل أرجاء المنزل هنالك طفل يبحث عن حب العاشقة، وحنان الأم، ومرح الصديقة، واهتمام الزوجة. • الأنثى لحن جميل متى ما أجاد الرجل عزفه طرب به، وأدمن وجوده. • عشق الزوجين واحترامهما وتفاهمهما جذور البيت وعماده. • صداقة الزوجين بلسم الزواج، وسكره. • الحرية في التعبير، والمشاركة في اتخاذ القرارات وعي رجل، وذكاء امرأة. • الزواج السعيد له عيدان: عيد ميلاد روحين، وعيد زواج جسدين. • الزوجة قمر البيت الذي لا يشيخ، والزوج شمسه التي لا تغيب. • يتربع على عرش منزل الزوجية ملك عادل، وملكة حكيمة. • الزواج السعيد تحيّته ابتسامة، وحديثه قبلة، ودواؤه همسة.
مشاركة :