كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في عددها الصادر اليوم الإثنين النقاب عن أن السيناتور الديمقراطي عن ولاية "فيرمونت" الأمريكية، بيرني ساندرز، يمهد الطريق لخوض الانتخابات الرئاسية عام" 2020" بحملة انتخابية أوسع نطاقا عن مثيلتها عام 2016، في الوقت الذي يتوقع فيه فريق مستشاريه دخوله موسم الانتخابات الرئاسية التمهيدية.وذكرت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، اليوم، أن ساندرز، يتطلع إلى خوض الانتخابات الرئاسية لعام 2020 رغم ما يلوح في الأفق من تحديات. وأشارت إلى أنه على الرغم من أن قرار خوضه الانتخابات الرئاسية عام" 2020 " لم يُحسم بعد، إلا أن ساندرز (77 عاما)، الذي يُلقب نفسه ب" الاشتراكي الديمقراطي"، أكد أن تقدم عمره لن يثنيه عن اقتناص فرصة ثانية في الانتخابات الرئاسية.ولفتت إلى أن التحديات التي يواجهها ساندرز تتمثل في التوقع بسعي جيل جديد من الديمقراطيين؛ من أمثال: إليزابيث وكوري بوكر وكامالا هاريس، للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية. ورأت أن المرشحين الثلاثة تبنوا سياسات بيرني ساندرز، الساعية إلى إدخال نظام رعاية صحي شامل يُدعى "ميديكير فور أوول" فضلا عن وضع سقف للحد الأدنى اليومي للأجور" 15 دولارا" ؛ وهي السياسات التي ساعد ساندرز في إدخالها ضمن الأفكار السائدة للتيار الديمقراطي في عهد الرئيس الحالي دونالد ترامب.وقال جيف ويفر، مدير حملة ساندرز الانتخابية عام 2016 في تصريحات صحفية إن ساندرز أظهر استعداده لخوض الانتخابات عن طريق قدرته على جمع أموال طائلة عبر التبرعات الصغيرة، إلى جانب وجود شبكة جاهزة من الموظفين والمتطوعين لديه.
مشاركة :