تابع صحيفة” المرصد” عبر تطبيق شامل الاخباري https://shamel.org/panner صحيفة المرصد : علق الأمير عبد الرحمن بن مساعد ، في تغريدات نشرها عبر حسابه على موقع “تويتر” على انسحاب قطر من “أوبك” ، مؤكداً أن المملكة لا تلحق الضرر بالآخرين . المملكة تفيد اقتصادها ولا تضر الآخرين وأضاف بن مساعد : “السعودية أوضحت مراراً وتكراراً سياستها النفطية، سواء قبل أو بعد قضية خاشقجي، ومفادها أن التوازن لا يرتفع لدرجة تضر المستهلك ولا ينخفض لدرجة تضر المنتج”. وتابع : “الوزير الفالح (وزير الطاقة) صرح في 11 نوفمبر الماضي أن المملكة تعتزم خفض إمداداتها من النفط للأسواق العالمية بنحو نصف مليون برميل يوميا في ديسمبر، وهو ما ظهر أيضا في مناقشات ولي العهد في قمة العشرين لضمان سعر عادل للنفط، وأشادت به روسيا، لتحقيقه التوازن في سوق النفط”. ومضى : “أي أن السعودية تتعامل مع النفط بما يفيد اقتصادها، ولا يضر بالآخرين”. ما عساه يقول بعد الانسحاب ؟ واستطرد : “لكن قبل أيام غرد أحد منظري قطر الدكتور عزمي بشارة، بما معناه أن السعودية، خفضت أسعار النفط مضرة باقتصادها وبالاقتصاد العربي، لإرضاء الأمريكيين”. وأردف : “لكن الوقائع تؤكد عكس ما يقول، إلا أنني سأتجاوز ذلك واسأله: ما عساه أن يقول هو ومن يتبنى مواقفه، بعد إعلان قطر الانسحاب من أوبك؟!”. أوضحت السعودية مرارًا وتكرارًا سياستها النفطية ( قبل وبعد قضية خاشقجي) ومفادها التوازن (لا يرتفع لدرجة تضر المستهلك ولا ينخفض ليضر المنتج) وقد صرح الوزير الفالح في 11 نوفمبر الماضي أن المملكة تعتزم (خفض )إمداداتها من النفط للأسواق العالمية 0.5 مليون برميل يوميًّا في ديسمبر.. يتبع — عبدالرحمن بن مساعد (@abdulrahman) ٣ ديسمبر ٢٠١٨ ومما ناقشه سمو ولي العهد مع بوتين في قمة العشرين التنسيق لضمان سعر عادل للنفط وأشادت روسيا بدور سموه في جلب التوازن لسوق النفط ونسقت مع السعودية في سياسة الإنتاج ( خفضًا عند نزول السعر عن المقبول والعكس صحيح).. أي أن السعودية تتعامل مع النفط بما يفيد اقتصادها ولا يضر بالآخرين..>> — عبدالرحمن بن مساعد (@abdulrahman) ٣ ديسمبر ٢٠١٨
مشاركة :