جامعة المنصورة تنظم اليوم الدولي لتمكين أصحاب الهمم الخاصة للدمج والشمول

  • 12/3/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

نظم مركز رعاية وتنمية الطفولة بجامعة المنصورة، اليوم الاثنين، ندوة تمكين أصحاب الهمم والتى نظمها قطاع شئون البيئة وخدمة المجتمع بكلية الطب تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة، والدكتور محمود المليجى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور السعيد عبد الهادي عميد كلية الطب، الدكتورة نسرين نسرين صلاح عمر وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة مها شاهين رئيس لجنة الدعم الطبي بالكلية، الدكتورة وفاء ابو المعاطي مدير مركز رعاية وتنمية الطفولة.وقال الدكتور تامر محمد أبو السعد عن حجم مشكلة أمراض التخاطب بمحافظة الدقهلية، حيث تصل نسبة الأطفال الذي يعانون صعوبة التخاطب الي ٤٤.٤ وهذه النسبة التي تتردد لمراكز التخاطب فعليا وإن ٢٦ ألف طفل من أصل ٥٩ ألف طفل علي مستوي المحافظة يعانون من صعوبة التخاطب، مؤكدا أهمية وضرورة زراعة القوقعة قبل سن الثلاث سنوات للحصول على نتائج ناجحة وأن لا تتأخر عن سن الخمس سنوات، مشيرا لمتطلبات التحدث عند جميع الأطفال وأن أي خلل في توفير هذه المتطلبات يؤثر بالسلب علي مدي اكتساب الطفل لمهارات التحدث ذاكرا أهمية الدور الأسري في تحسين حالة الطفل وسرعة الاستجابة.وحدد بعض الدلائل في تشخيص التأخر اللغوي ومنها العوامل الوراثية، خلقية، اجتماعية، تاريخ الحالة المرضية. عارضا كثير من الأسباب التي تساهم بشكل أساسي وبطريقة غير ملحوظة تماما في التأثير علي الطفل منها كثرة مشاهدة التلفاز بشكل عام ومن ثم عرض مجموعة من الصور التي تعرض بعض نشاطات وحدة أمراض التخاطب بمستشفيات جامعة المنصورة، والبرنامج الطبي كروان وهو أول برنامج طبي تخاطب أطفال يتعامل عن طريق برامج إلكترونية والحاصل علي المركز الأول علي مستوي الوطن العربي.وتضمن حديث الدكتورة هالة البرعي علي التعريف بمعني الإعاقة العقلية وهي ضعف القدرات العقلية وليست تخلفا عقليا وذلك لمراعاة بعض العائلات من صعوبة الموقف والقدرة على تقبل الوضع المرضي، حيث يظهر بعض العلامات علي هؤلاء الأطفال منها تدني القدرة العقلية وعدم الكفاية الاجتماعية والمفزع بأنه غير قابل للشفاء وإنما التحسن لمرحله أقل تدني أو وصولا لدرجة تؤهله للتعامل الإجتماعي، متحدثة عن اختبار الذكاء وطريقة استخدامها والحصول منه علي درجات قياسية. وأضافت أنه يمكن تصنيف الأسباب المحتملة للإعاقة العقلية وفق حدوثها ومنها أسباب ماقبل الولادة من كثرة تعرض الأم للإشعاعات وكثرة تناول الأدوية أو تعرض للحوادث، ومنها مابعد الولادة أو أثناء الولادة من تعثر الحمل أو ارتفاع نسبة الصفرا، والأسباب البيئية وعدم إجراء فحوصات ماقبل الزواج.وأكدت خطورة تكرار نزلات البرد للحامل خلال الثلاث الأشهر الأولى وسوء التغذية، كما ذكرت أن المعاقين عقليا يعانون من ضعف القدرة على التذكر وسرعة التشتت، والاندماج الاجتماعي كما أوضحت الفرق بين التوحد والتخلف العقلي وإن كان من الممكن أن يصحب التخلف العقلي توحد.

مشاركة :