أكد الكرملين الروسي أن التحية الودية التي جرت بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس فلاديمير بوتين، كانت إشارة إلى العلاقات الرائعة التي تجمع الرياض وموسكو في شتى المجالات. وردًا على سؤال حول المصافحة الودية التي جرت بين الزعيمين في قمة مجموعة العشرين التي أقيمت يومي الجمعة والسبت الماضيين، قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن المصافحة بين الرئيس الروسي وولي العهد تشير إلى مدى “متانة العلاقات الشخصية الجيدة بين الأمير محمد بن سلمان وبوتين”. وأكد بيسكوف أن تلك العلاقات المتينة تعد “أساس التعاون الثنائي الفعال بين المملكة وروسيا في العديد من المجالات”. وأضاف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، أن “موسكو مهتمة بمواصلة العلاقات مع منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك ومجموعة الدول المنتجة من خارجها”. وأوضح بيكسوف أن بوتين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ناقشا هذه القضية خلال اجتماعهما على هامش قمة مجموعة العشرين في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس. وجرى خلال اللقاء الذي جمع ولي العهد وبوتين استعراض أوجه التعاون السعودي الروسي في مختلف المجالات، والسبل الكفيلة بتطويره بما في ذلك المجال البترولي وإعادة التوازن للأسواق. وحضر اللقاء وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد بن محمد العيبان، ووزير التجارة والاستثمار ماجد القصبي، ووزير الخارجية عادل الجبير، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح، ووزير المالية الأستاذ محمد الجدعان، والوفد الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية. السلام الودي بين الزعيمين والذي نقلته وسائل الإعلام الدولية خلال القمة، كان بداية الاتفاق على مزيد من التعاون بين المملكة وروسيا بشكل عام، وبالأخص فيما يتعلق بالنفط والطاقة.
مشاركة :