13 ديسمبر.. كنيسة سيدة الكرمل تحتفل بعيد الشموع

  • 12/4/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تنظم كنيسة سيدة الكرمل للرهبان الفرنسيسكان بمنطقة بولاق أبو العلا ليلة احتفالية بمناسبة "عيد الشموع" وذلك يوم الخميس المقبل 13 ديسمبر الجاري. يحضر الاحتفالية التي تبدأ في السادسة مساءً المطران عادل زكي، مطران اللاتين بمصر، والخادم الإقليمي للرهبان الفرنسيسكان بمصر الأب كمال لبيب. ويرجع استخدام الشموع في الطقوس من خلال كتب الآباء في الكنائس الشرقية والكنائس الغربية منذ القرون الأولى كالتالي:  1- إن استخدام الشموع candles في طقس الصلوات داخل الكنيسة وخصوصًا في الأعياد، نقرأ عمه في كتابات القديس باولينوس الذي من نولا التي ترجع إلى سنة 407 ق.م. 2- وفي إحدى كتابات القديس أبيفانيوس قصة يظهر فيها كيف كانت الكنائس تتميز بالشموع المضيئة في أيامه (القرن الرابع الميلادي). 3- وفي القرن السابع نسمع في إيطاليا عن حمل الشموع في مسيرة الأسقف عند دخوله الهيكل لبدء الصلاة، وأمامه سبعة شمامسة حاملين شموعًا مضيئة.. وعند خروج الشماس لقراءة الإنجيل يسبقه شماسان حاملان شمعتين مضيئتين كرامة للإنجيل المقدس. 4- وفي أخبار القديس غريغوريوس الكبير سنة 605 م. وجدت رسالة يشرح فيها كيفية الصلاة على الشموع، وضرورة إضاءة جرن المعمودية ليلة الفصح بشموع تُضاء من قناديل الكنيسة وليس من خارجها. 5- وفي خطاب لـ هدريان الأول سنة 772 م. يفيد أنه كان محظورًا على الكهنة لبس ملابسهم للخدمة ليلة الفصح قبل أن تُضاء الشموع المخصصة لهذه الليلة والمكرسة بصلوات خاصة. 6- كما نسمع عن ضرورة طقس إيقاد الشموع ليلة الفصح في الطقس الإسباني في مجمع توليدو، في مؤرخات أسيذور الإشبيلي سنة 633 م. 7- وفي إحدى المخطوطات التي تسرد أخبار رحالة إنجليزي زار روما سنة 668 م. يذكر أن شمعة الفصح الكبيرة كان يُحفَر عليها عدد السنين التي مضت منذ الفصح الأول.. أما في طقس المعمودية فنقرأ عن تقديس الماء بشمعة الفصح. 8- أما عن طقس إيقاد الشموع في مراسيم الجنازات، فهو قديم في الشرق. ونقرأ عنه في تاريخ يوسابيوس عن حياة الملك قسطنطين، والقديس غريغوريوس النيصي يصف مشهد جنازة القديسة بولا سنة 386 م. وأيضًا القديس يوحنا فم الذهب تحدث عن نفس الأمر. 9- في حقيقة الأمر ما من كنيسة إلا وتستخدم الشموع كوسيلة من وسائل الإضاءة، وأيضًا في أوقات الصلوات والتراتيل والتسابيح  فأغلب كنائس أوروبا تستخدم الشموع، وأيضًا في كل كنائس الشرق وخاصة الكنائس الأرثوذكسية تكثر استخدامات الشموع لما فيها من معان روحية جميلة.

مشاركة :