ويصف القائم بأعمال سفارة اليمن لدى واشنطن عادل السنيني أن وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - كانت فاجعة للأمة العربية والإسلامية. فالملك عبدالله، رحمه الله، كان رجلًا صادقًا وشجاعًا في طرح قضايا الأمة العربية والإسلامية ونحن في اليمن أكثر من سيفتقده . ويضيف " كانت له مواقف مخلصة شعر بها كل مواطن في اليمن والعزاء في الملك عبدالله - رحمه الله -في اليمن أكثر من أي مكان آخر" . ويقول السفير الأمريكي الأسبق لدى المملكة والتر كتلر إن الفقيد قدم اسهامات كبيرة لتعزيز العلاقات الأمريكية السعودية، وجهودًا كبيرة من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة . ويقول محمد الماجد، إمام مركز آدم ورئيس إتحاد مسلمي أمريكا الشمالية إن وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - هي فقد كبير للأمة الإسلامية والعالم . ويضيف " حكمة راسخة وباع طويل في تحسين صورة الإسلام ، وكلما زرنا بيت الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة نرى ما قدمه الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، والمملكة من أعمال جليلة وتوسعات ضخمة للحرمين الشريفين " . يتابع الماجد قائلًا " لقد شاهد وتابع العالم الانتقال السلمي والسلس للسلطة في بلد الحرمين الشريفين، وهذا دليل على أن الله عز وجل قد حفظ هذه الأرض المباركة " . ويؤكد سفير لبنان لدى الولايات المتحدة الأمريكية أنطوني شديد أن بلاده ستظل تذكر الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، الذي كان صديقًا كبيرًا للبنان لم يبخل عليه بالعون والمساعدة والمكرمات ، وكذلك أن لبنان في قلب الملك سلمان بن عبدالعزيز أيضًا ، معربًا عن تمنياته لخادم الحرمين الشريفين بكل التوفيق في قيادة المملكة العربية السعودية . // انتهى // 15:22 ت م تغريد
مشاركة :