ذكر تقرير في صحيفة أطليا الإسبانية، أن طهران تتحرك مؤخرا من أجل إطالة أمد أزمة اليمن، ووضع عراقيل أمام المساعي الدولية في حل القضية.وكشف تقرير الصحيفة الإسبانية الأبرز أن الإيرانيين وسعوا من عمليات تهريب السلاح مؤخرا، في محاولة لخداع العالم والمجتمع الدولي لتثبيت نفوذهم عن طريق وكلائهم الحوثيين في اليمن.وقال تقرير “أطليا”: أن إيران استخدمت عملاءها الحوثيين لتنفيذ مخططاتها الرامية إلى زعزة الاستقرار في اليمن، ما ينذر باستمرار مأساة اليمن وأصبح هذا هو السيناريو الأقرب.وأكدت الصحيفة أنه في الوقت الذي كان يسعى فيه المجتمع الدولي ويحاول خفض تصعيد الصراع في اليمن، كان الحوثيون يسعون إلى مزيد من التصعيد، وبالتالي تفاخروا في 29 نوفمبر بإطلاق صاروخ باليستي باتجاه إقليم نجران الحدودية السعودية.وأبرز تقرير الصحيفة ذلك التناقض والشيزوفرينيا الإيرانية، لافتًا إلى أنه في الوقت الذي كان فيه قادة طهران يعربون عن حزنهم جراء الخسائر المدنية في الحرب، متجاهلين دورهم المدمر في جوهر محنة اليمن، كانت إيران تواصل تمويل وتسليح مليشيا الحوثي التي اغتالت السلطة في صنعاء في عام 2015.
مشاركة :