أعلن العميد المساعد للشؤون الأكاديمية في كلية الآداب ورئيس مركز اللغات في جامعة الكويت د. عبدالهادي العجمي، إقرار تخصص ماجستير «الصحافة» لطلبة قسم الإعلام في كلية الآداب في الأسبوع الماضي. كشف العميد المساعد للشؤون الأكاديمية في كلية الآداب رئيس مركز اللغات في جامعة الكويت د. عبدالهادي العجمي، عن إقرار تخصص ماجستير «الصحافة» لطلبة قسم الاعلام في كلية الاداب، الأسبوع الماضي، لافتا إلى أن الدراسة في هذا التخصص تنطلق في مطلع العام الدراسي المقبل. وبين العجمي، في تصريح صحافي لـ»الجريدة»، أن برنامج اللغة الإنكليزية في كلية الآداب يوفر 3 برامج ماجستير، وبرنامج في الدكتوراه، لافتا إلى أنه «تم العمل على اقرار برنامج الدكتوراه في تخصص التاريخ هذا العام، كما أننا نعمل في الوقت الحالي على اقرار برنامج الدكتوراه في تخصص اللغة العربية». وتابع أن هناك جهتين في جامعة الكويت تقدم دورات في اللغة، هما مركز اللغات، ومركز خدمة المجتمع، موضحا ان مركز اللغات يقدم سلسلة من الدورات والورش في اللغات، كما يقدم مواد في اللغة، إذا وجد رغبة من الطلبة. وبين أن الدورات التي يقدمها مركز اللغات تكون في لغات مختلفة، بحيث تم تقديم دورات في العام الماضي للغتين التركية والاسبانية، موضحا أن هناك خدمة مستقبلية للعام الدراسي المقبل بتقديم لغات عدة وتكون بلغة الصينية، والاوزبكية، وهي تكون بمضمون دورات لا كورسات، وتوفر لمن رغب، وبالدرجة الاولى طلبة الجامعة، وبالدرجة الثانية من رغب في دراستها من خارج الجامعة، وهذا نشاط جزئي تقدمة جامعة الكويت لخدمة المجتمع. وفيما يخص إقبال الطلبة على الدورات، بين العجمي ان الاقبال كان على اللغة التركية كثيفا جدا، بحيث سجل بحدود الـ ٦٠ طالبا في الدورة رقم ١، والدورة رقم ٢، مما أعطى انطباعاً شديداً على الإقبال عليها، وهناك بعض الدورات لا نجد إقبالا عليها، بحيث يكون عدد المتقدمين من خمسة الى عشرة طلبة فقط. وأشار إلى أن «هناك اقتراحا قدم لإنشاء قسم اللغات الشرقية، بحيث نحن في كلية الآداب ندرس لغتين العبرية، والفارسية»، وهي تتبع قسم اللغة العربية، وهي تكون للمقارنات فقط، ولكن في الوقت الحالي لا توجد خطة لتدريس مقررات واسعة في اللغات، ولكن نحاول توفير بعض المقررات في ظروف معينة، وتبقى الى الآن الدورات التي يحتاج إليها سوق العمل الكويتي. وأضاف أن قسم اللغة الفرنسية يضم أكثر من 300 طالب وطالبة، وأن القسم يخدم عدة جهات، ويتمثل طلبتها في «كونا، والحرس الوطني، ومراكز الترجمة والديوان الأميري، ووزارة الاعلام»، وهو أصبح من التخصصات التي تلاقي إقبالاً من الطلبة في الوقت الحالي.