لن يواجه لوكا مودريتش، لاعب وسط كرواتيا وريال مدريد الإسباني والفائز بجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لأفضل لاعب في العالم هذا العام، اتهاما بالإدلاء بشهادة زور خلال محاكمة جنائية. وكان مودريتش تعرض للاتهام خلال محاكمة مدربه السابق في نادي دينامو زغرب والذي أدين في يونيو/ حزيران الماضي بتهمة التهرب الضريبي والاستيلاء على أموال من النادي في صفقات ضم لاعبين. وقضت محكمة كرواتية برفض طلب لممثلي الادعاء العام بإعادة اتهام مودريتش بعد أن رفضت محكمة أدنى دعوى تتهم اللاعب بالشهادة الزور. وقال كريسيمير ديفتشيتش، المتحدث باسم المحكمة للصحفيين، “رفضت محكمة (زغرب) الطعن، الذي تقدم به الادعاء العام، وأيدت قرار محكمة أول درجة بعدم وجود أدلة كافية لتوجيه الاتهام”. وأدلى مودريتش، الذي نال جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2018، بشهادته العام الماضي خلال محاكمة تتعلق بمسؤول ضريبي وثلاثة من كبار المسؤولين السابقين لنادي دينامو زغرب بما في ذلك المدير التنفيذي السابق زدرافكو ماميتش. وفي يونيو/ حزيران الماضي، تم الحكم على ماميتش بالسجن لست سنوات ونصف السنة بداعي استيلائه على ملايين الدولارات من النادي في صفقات انتقال، وبما في ذلك جزء من مبلغ 16.5 مليون دولار حصل عليه دينامو زغرب عندما انتقل مودريتش إلى توتنهام هوتسبير في 2008. ورغم الحكم بإدانته، فإن ماميتش يقيم حاليا بشكل حر في البوسنة، واتهم الادعاء العام مودريتش بتقديم شهادة زور في المحاكمة بشأن تواريخ توقيعه على ملاحق عقوده الاحترافية التي تنظم الجانب المالي في التعاقد. وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، وجه الادعاء العام في كرواتيا اتهاما مماثلا للاعب كرواتي دولي آخر هو ديان لوفرين مدافع ليفربول، لكن قضية لوفرين لم يتم البت فيها بعد.