نشر المخرج والناقد السينمائي أحمد عاطف، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بيانا بشأن اعتراض بعض السينمائيين على استضافة إدارة الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عددا من الضيوف الذين وصفوهم بأكبر الداعمين للسينما الإسرائيلية والمناصرين للكيان الصهيوني، على حد قولهم.ويقول البيان: "بيان عن الدورة الـ٤٠ لمهرجان القاهرة السينمائي يعرب السينمائيون والمثقفون الموقعون على هذا البيان عن اعتراضهم على استضافة ادارة الدورة ٤٠ للمهرجان عددا من الضيوف الذين يعدون من أكبر الداعمين للسينما الاسرائيلية والمناصرين للكيان الصهيوني، وهم على سبيل المثال وليس الحصر المنتج ميشييل زانا ( شركة صوفي دولاك) والمنتج لورون دانييلو (شركة لوكو) وجيوم دي ساي (شركة اريزونا). وجميعهم من متخذي القرار بمشروع دعم السينما التابع لمعهد سام شبيجل باسرائيل. وشبيجل هو منتج صهيوني انتج افلاما ضد العرب، وشارك في عصابات قتل الفلسطينيين من خلال حركة (هاشومير هاتنزائير)، ومنهم من ينتج بانتظام للسينما الاسرائيلية مثل ميشيل زانا ومن أفلامه ضد مصر أفلام اختراق وزيارة الفرقة. ومن هؤلاء من يترددون على كل المحافل السينمائية الاسرائيلية ويدعمون مواطنيها، جيوم دي ساي مثلا يشارك بانتظام في مهرجان القدس ومهرجان الفيلم الاسرائيلي).وتابع "البيان": "ويدعم مشاريع التطوير لسينمائيين إسرائيليين، ودي ساي شارك رئيس الدورة الـ٤٠ لمهرجان القاهرة في انتاج احد افلامه الاخيرة وهو فيلم علي معزة وإبراهيم مما يضع شكوكا على مصدر تمويل دي ساي لأفلام مصرية وهدفه. وأضاف الفنانون من خلال البيان: "كما يعرب الموقعون علي البيان علي اعتراضهم علي عرض رئيس الدورة ٤٠ للمهرجان فيلما من توزيعه في المسابقة الدولية وهو فيلم ليل خارجي الذي نشرت شركة انتاجه حصالة بوسترا به لوجو شركة محمد حفظي كموزع للفيلم. ولم ينشر حفظي أي صورة لعقد فسخ التوزيع خاصة أن شركته هي التي باعت الفيلم لاحد القنوات الفضائية كما صرح هو، وعرض حفظي كذلك في المهرجان أفلاما من إنتاجه في قسم بانوراما السينما المصرية ومن تأليفه في اقسام اخرى، ويبدي الموقعون على البيان اعتراضهم على اختيار حفظي عددا من أعضاء لجان التحكيم المصريين في مسابقات المهرجان ممن اكتشفهم او يعملون معه بانتظام في أعماله الفنية التي ينتجها - وهم شباب موهوبون لكن مقتبل حياتهم - بتجاهل تام لكل الأسماء الهامة في السينما المصرية أصحاب التاريخ الكبير والخبرة اللازمة للتحكيم في مهرجان دولي بهذه الاهمية. واختتم البيان: "ويلفت الموقعون على البيان النظر إلى خطأ إدارة المهرجان في اسناد تنظيم فعالية ايام القاهرة لصناعة السينما لشركة دعاية واعلان تتولي أعمال رئيس الدورة ٤٠ للمهرجان، بدلا من الاستعانة بالمتخصصين، مما نتج عنه انفصال هذه الفعالية عن جموع العاملين في صناعة السينما المصرية واقتصارها على فئة محددة. واعتراضهم على اختياره مديرا تنفيذيا للمهرجان من غير المتخصصين. ونحن إذ نعلن هذا البيان انما من واقع مسئولياتنا تجاه السينما المصرية والأجيال القادمة، وللتأكيد على استمرار الرفض التاريخي للسينمائيين والمثقفين المصريين للتطبيع الثقافي والفني مع مناصري الكيان الصهيوني. وكذلك رغبة في النأي بمهرجان السينما الأكبر بمصر عن أية مصالح شخصية او سوء ادارة، ويهيب الموقعون على البيان بالنقابات الفنية بمصر وبالسيدة وزير الثقافة المصرية بضرورة تشكيل لجنة رسمية متخصصة لتقييم ادارة الدورة ٤٠ للقاهرة السينمائي بشكل شفاف ماليا وفنيا وسياسيا، واصدار القرارات اللازمة نحو اي تقصير او اي تجاوز".
مشاركة :