حاول المعلق الجزائري بقنوات bein sports القطرية الذي ارتمى في أحضان مرتزقة الريال القطري فأصبح منبوذاً لدى أبناء جلدته، تعكير صفو العلاقات السعودية الجزائرية بالتزامن مع زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للجزائر، إلا أن الجزائريين ألجموه، وذلك بعد تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ادعى فيها رفض المثقفين في الجزائر لهذه الزيارة، ليأتي بعدها سيل من الردود على تلك التدوينة القميئة، مؤكدين أنه من المرتزقة الهاربين وأنه لا يمثل الشعب الجزائري.ورد المغرد «أبوبكر لعويسي» على دراجي قائلاً: «كان المفروض بك وأمثالك من يساهم بشرف في الترحيب بمن لهم اليد البيضاء على الجزائر شعباً وحكومة في محنتها مع الاستعمار الفرنسي، لقد أثبت التاريخ مواقف المملكة مع الجزائر، وليس بذكر مثالب الأشقاء، فهذا ليس من شيم شعبنا»، فيما رد هارون الجزائري «تبا لكم هؤلاء أشباه مثقفين، المثقفون الذين يتهافتون على فرنسا وحكامها قتلة آبائهم وأجدادهم، مرحبا بولي العهد في الجزائر، وأما بخصوص قطر فلماذا لا تتكلم عن القاعدة العسكرية الأمريكية في السيلية لحماية مصالح أمريكا وإسرائيل في المنطقة».أما «ميشيل سيد» فرد على دراجي قائلاً: «لا تتدخل بالفتنة بيننا وبين إخواننا السعوديين، ولا تحاول أن تزرع بيننا الحقد والكراهية.. فهم إخوتنا الذين لم تلدهم أمهاتنا.. فما بالك بأميرهم ورمزهم؟.. أليس من المروءة والشهامة أن نكف عن تجريح من لا ذنب لهم. وسيبقون إخواننا رغم أنفك وأنوف أوليائك.. هذا إن كانت لهم أنوف».من جهتهم، ثمن مغردون سعوديون وقفة الشُرفاء الجزائريين، مؤكدين أن العلاقات السعودية الجزائرية متينة وصلبة قائمة على الحُب والاحترام، ومشيرين إلى أن نوايا الدراجي واضحة ومكشوفة.