أقامت جائزة محافظة حريملاء للتفوق مساء الجمعة حفلاً تكريمياً ل29 فائزاً وفائزة في عامها الأول, في قصر الاحتفالات بالمحافظة, برعاية الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام وعضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي, وبحضور المحافظ صنهات بن محمد الغييثي. ورحب عضو اللجنة الأهلية للجائزة ناصر الخريف بالشيخ بن حميد ومحافظ حريملاء والحضور, مبيناً أن هذه الجائزة التي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقه الرياض, وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض في زيارتهما مؤخراً, تقام في عامها الأول وتم خلالها تكريم (29) فائزاً وفائزة في مستوى الدكتوراه, والماجستير, والبكالوريوس, والثانوية العامة. وهنأ الخريف الفائزين والفائزات بالجائزة التي تحمل اسم "محافظة حريملاء" وتشمل جميع المراحل, ويتم التقديم عبر موقع الجائزة الإلكتروني تسهيلاً على المتقدمين, لافتاً إلى أن المتبرع بها طلب عدم ذكر اسمه. بدوره, ألقى الدكتور حسن الداود كلمة نيابة عن المكرمين أكد فيها أن هذا العمل سيكون مشجعاً لأبناء المحافظة وبناتها والحرص على التفوق العلمي, متمنياً لزملائه المكرمين التوفيق في حياتهم العلمية. من جهته بارك الشيخ صالح بن حميد للفائزين بنين وبنات من المتفوقين والمتفوقات لحصولهم على جائزة حريملاء للتفوق, وكذلك لرئيس اللجنة محمد الشدي, ورئيس هيئة الجائزة علي الشدي. وقال: إن المتفوقين شكلوا بعلمهم نموذجاً لوطننا وبلدنا بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية بلاد الخير والوحدة وبلد العلم والدين ورفع لواء التوحيد وكتاب التوحيد والسنة. وقام بن حميد ومحافظ حريملاء بتكريم الفائزين وتقديم هدايا تذكارية والمبالغ النقدية. بعد ذلك قدم رئيس اللجنة الأهلية درعين تذكاريين للشيخ بن حميد ومحافظ حريملاء. فيما اكد رئيس هيئة الجائزة أن هذه الليلة ستظل ذكرى طيبة لدى الأهالي وأبنائها المتفوقين, وقدم الشكر للمتبرع الكريم الذي رغب عدم ذكر اسمه, سائلاً المولى القدير أن يكون هذا العمل في موازين حسناته, مهنئاً الفائزين والفائزات لحصولهم على درجات الامتياز ونيلهم للجائزة في مختلف التخصصات سواءً في الجامعات المحلية أو الجامعات العالمية المعروفة. كما تحدث الدكتور سليمان الزهير وكيل وزارة الحرس الوطني المساعد للشؤون الثقافية والتعليمية – سابقاً- حيال انطباعاته عن هذا الحفل, قائلاً: أن مثل هذه الجوائز تساهم في إيجاد روح التنافس وتحقيق الأهداف المنشودة لعموم فئات الشباب, مضيفاً أننا نتطلع خلال في السنوات القادمة إلى مزيد من التقدم والنجاح وشمولها لعموم المجالات الأخرى. ثم ألقى الأديب عبدالعزيز بن محمد الخريف كلمة قال فيها إن هذه الجائزة في دورتها الأولى بادرة عظيمة وجميلة في تشجيع الشباب والشابات ومن لهم دور بارز في المساهمات في تطوير بلادهم وكل ذلك يعطي دفعة قوية في التنافس والتسابق بين أبناء المحافظة في الحصول على قصب السبق والثناء الجميل. وفي الختام, قالت إحدى المكرمات الدكتورة أريج سليمان المشعل: الشكر أولاً لله ثم المسؤولين على هذه الجائزة, ولا ننسى دعم والدي -رحمه الله- ووالدتي وحرصهما على مواصلة التعليم والإخلاص في العمل, كما أشكر جامعة الأمير سلمان بالخرج التي أنتمي لمنسوبيها وابتعثتني, وجامعة الملك سعود بالرياض التي درست فيها.