غرق 14 صياداً مصرياً في مياه خليج السويس (شرق القاهرة) خلال رحلة صيد انطلقت قبل أيام، في حادثة هي الثانية خلال الأسبوع، إذ توفيّ 5 آخرون في 25 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، إثر غرق عبارة في النيل لنقل الركاب بين محافظتي البحيرة والمنوفية. وأعلن مسؤولون في نقابة الصيادين أمس غرق 14 صياداً كانوا في مركب للصيد في مياه خليج السويس، وأشارت التقارير الأولى إلى صدام مع إحدى السفن. إلى ذلك، قتل 4 مواطنين أمس وجرح 26 على الطريق الصحراوي الشرقي في محافظة بني سويف (جنوب القاهرة) إثر تصادم 5 سيارات. من جهة أخرى، أرجأت محكمة عسكرية أمس محاكمة 304 متهمين في حركة «حسم»، في القضية المعروفة بـ»محاولة اغتيال النائب العام المساعد» إلى جلسة تعقد في 17 كانون الأول (ديسمبر) الجاري. وكان النائب العام المصري المستشار نبيل صادق أحال القضية على النيابة العسكرية، ويتهم هؤلاء بـ14 عملية إرهابية كبرى، تضمنت محاولات لاغتيال شخصيات عامة وقضائية في مقدمتها محاولات لاغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز، والدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، والرئيس في محكمة استئناف القاهرة المستشار أحمد أبو الفتوح، فضلاً عن اغتيال اللواء عادل رجائي في القوات المسلحة، واستهداف تجمعات للشرطة. وكشفت التحقيقات وفق وسائل إعلام محلية، تلقي المتهمين دعماً من جهازي الاستخبارات في قطر وتركيا، في مجالات التدريب العسكري والاستخباراتي، وذلك بالاتفاق مع قيادات جماعة «الإخوان المسلمين» المصنفة «إرهابية» في مصر، كما لفتت إلى تلقي عناصر الخلية تدريبات عسكرية في السودان.
مشاركة :