توصل المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي، #جيمس_كومي، إلى اتفاق مع الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي للإدلاء بشهادته خلف الأبواب المغلقة حول فضيحة استخدام #هيلاري _كلينتون وزيرة الخارجية السابقة لخادم خاص في إرسال بريد سري، وكذلك بشأن محاولة روسيا التأثير في نتائج انتخابات حملة الرئاسة الأميركية. وبحسب ما نقلت "نيويورك تايمز" الأميركية، وما غرد به كومي على "تويتر"، الأحد، فإن الاتفاق يقضي بإعلان التفاصيل الكاملة للشهادة عقب 24 ساعة من الإدلاء بها، مع السماح لكومي بالحديث علانية حول الإجابات التي سيدلي بها للنواب الجمهوريين. وكان كومي قد استدعي للشهادة، الاثنين، أمام اللجنة القضائية بمجلس النواب الأميركي. ولكنه طلب رسميا من قاض أن تكون الشهادة سرية، وأن يسمح له بالحديث عنها للرأي العام، ولذلك تأجل موعد الإدلاء بشهادته. غير أن مجلس النواب الأميركي وافق على هذه الشروط، دون الحاجة لعرضها على القضاء. وقال رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب الأميركي، الجمهوري، بوب جودلات، إن كومي سيدلي بشهادته في وقت لاحق خلال الأسبوع الحالي، وسنعلن تفاصيل الشهادة للرأي العام بأسرع وقت ممكن. ويحاول الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي استغلال الوقت القصير المتاح لهم قبيل شهر من فقد أغلبيتهم رسمياً لصالح الديمقراطيين، لمساءلة كومي، والبحث عن أدلة تثبت دورا لمكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل بالتحيز الحزبي ضد الرئيس ترمب. وفصل #ترمب، كومي في مايو/أيار 2017 أثناء توليه التحقيق في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية.
مشاركة :