تناولت الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء عددا من الموضوعات المهمة جاء على رأسها افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي للمعرض الدولي الأول للصناعات الدفاعية والعسكرية إيديكس 2018 ، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام.وأبرزت صحف "الأهرام " و "الأخبار" و " الجمهورية " افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، فعاليات معرض «إيديكس 2018» بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات، حيث بدأت مراسم الافتتاح بعرض فيلم تسجيلى «مصر القوة والسلام» تناول المكانة التاريخية والاستراتيجية لمصر وتطور جيشها، فى التسليح والصناعات العسكرية.وأشارت الصحف إلى تفقد السيسي عددا من أجنحة المعرض، والتي تحوى أرقى ما وصل إليه العلم وتكنولوجيات الدفاع والتصنيع العسكري، وتوقف باهتمام عند عدد من المنتجات المعروضة، كما تفقد القائد الأعلى جناح مصر فى «إيديكس»، حيث قدم اللواء طارق سعد رئيس هيئة تسليح القوات المسلحة عرضا تفصيليا، لخطط التطوير والتحديث التي تنتهجها القوات المسلحة، وأبرز الأسلحة والمعدات بالمعرض، والذي يقام لأول مرة بمصر، ويضم أكثر من 376 شركة ومؤسسة عسكرية من 41 دولة حول العالم، فى ٢١ جناحا، ويحضره أكثر من ١٠ آلاف زائر.ولفتت الصحف إلى إلقاء الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى كلمة، أعرب فيها عن فخره واعتزازه برعاية الرئيس السيسى هذا الحدث العالمي، ليكون منصة لتبادل الخبرات والتقنيات، وأكد أن الجيش المصري هو حصن الأمة، وسيظل حارسا وحاميا لها، مبينا أن مصر تسعى لامتلاك مقومات القوة، حفاظا على أمنها وحاضرها ومستقبلها، ودحرا لأي عدوان، في عالم يموج بالصراعات، وشدد على أن من يمتلك مفاتيح القوة هو القادر على صنع السلام، بالتعاون مع الدول المحبة له، إذ لابد للسلام من قوة تحميه وتؤمن استمراره.وحول استقبال الرئيس أمس لوزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلى ، على هامش معرض «إيديكس 2018»، بحضور الفريق أول محمد زكى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والسفير الفرنسى بالقاهرة ، أبرزت الصحف تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسى على عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، مثمنا التعاون القائم فى مختلف المجالات، لاسيما فى المجال العسكرىوفي هذا الصدد ، نقلت الصحف تصريحا للسفير بسام راضى المُتحدث باسم الرئاسة، قال فيه إن الوزيرة الفرنسية قالت إنها فخورة بمشاركة ٣١ شركة من كبرى الشركات الفرنسية فى المعرض، وهنأت مصر على التنظيم الناجح للمعرض، مؤكدة حرص بلادها على توطيد الشراكة القائمة بين البلدين على مختلف الأصعدة، والتنسيق مع مصر فى ظل ما تمثله من دعامة رئيسية للأمن والاستقرار بالمنطقة.وأشار المتحدث إلى أن اللقاء تطرق إلى آخر تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مثل مكافحة الإرهاب، والأزمة الليبية، حيث أكد الرئيس تركيز الجهود المصرية على دعم الجيش الليبى لدوره المحورى فى فرض الاستقرار فى ليبيا الشقيقة، تمهيدا لإجراء الانتخابات، وتولى حكومة مركزية مقاليد السلطة. وتناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون بين مصر وفرنسا فى القارة الإفريقية، فى ضوء تولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى، العام المقبل.كما أبرزت الصحف استقبال الرئيس السيسي أمس، لوزير الدفاع القبرصي سافاس أنجليديس ، بحضور الفريق أول محمد زكى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وسفير قبرص بالقاهرة ، وأشارت إلى أن الرئيس أثني خلال اللقاء على العلاقات المتميزة بين مصر وقبرص، بوصفها نموذجًا للتعاون الإيجابى والبناء فى منطقة المتوسط. معربا عن تطلعه لمواصلة تطوير التعاون العسكرى والتدريبات المشتركة بين البلدين.وحول هذا اللقاء ، صرح السفير بسام راضى بأن وزير الدفاع القبرصى أبدى إعجابه بما شهده من مشاركة متميزة لأهم الشركات العالمية فى «إيديكس»، مما يؤكد المكانة والثقل اللذين تحظى بهما مصر، ودورها المحورى فى الشرق الأوسط والبحر المتوسط، مؤكدا تطلع بلاده للاستمرار فى فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، خدمة لمصالح الشعبين الصديقين.وفي سياق متصل، التقى الفريق أول محمد زكى، على هامش المعرض، وزراء دفاع فرنسا واليونان وقبرص، وناقش سبل تعزيز التعاون العسكرى مع تلك الدول، كذلك التقى الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة كلا من وزير برنامج إدارة الاحتياجات الدفاعية لكوريا الجنوبية، ورئيس هيئة الأركان الأردنية، ورئيس هيئة الأركان اليونانية، ورئيس هيئة الأركان السعودية.وحول مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية تحت شعار " 100 مليون صحة " أبرزت صحيفة " الأهرام " إعلان وزارة الصحة والسكان، عن فحص أكثر من نصف مليون مواطن في ثاني أيام المرحلة الثانية من المبادرة ونقلت عن الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، قوله " إن إجمالي من تم فحصهم في إطار المبادرة الرئاسية منذ انطلاقها قبل قرابة شهرين وصل إلى 12.5 مليون مواطن، حتى مساء أمس الأول، موضحا أن الدولة تستهدف الوصول لكل المواطنين المحتمل إصابتهم بفيروس سي، والاطمئنان عليهم، وعلاجهم بالمجان تماماً.وكشف مجاهد عن أنه تم فحص 34 ألفا و659 طالبا بالمرحلة الثانوية فى محافظات المرحلة الأولى التسع باجمالى 2206 مدارس منها 1659 مدرسة تم بدء المسح بها، و80 مدرسة تمريض ستبدأ فى يوم 9 ديسمبر الحالي، فضلا عن 467 معهدا أزهريا ستبدأ يوم 7 ديسمبر الحالي.وأوضح «مجاهد»، أن هناك 647 ألف مواطن تم فحصهم فى محافظات المرحلة الثانية من «المبادرة الرئاسية» حتى أمس الأحد، حيث تصدرت محافظة القاهرة المشاركين بأكثر من 209 آلاف مواطن، تلتها سوهاج بـ93 ألفا و 103 مواطنين، ثم المنوفية بـ90 ألفا و310 مواطنين، ثم بنى سويف بـ66 ألف مواطن.فيما أبرزت الأخبار إعلان وزارة التضامن براءة مستشفى سرطان الأطفال ٥٧٣٥٧ من الاتهامات التي جاءت في مقالات بعض الكتاب وترددت في وسائل الإعلام وتم التأكد من عدم صحة هذه المعلومات، وذلك في بيان للوزارة بعد تحقيقات استمرت نحو ٥ أشهر من خلال لجنة موسعة تضم ١٧ من الخبراء برئاسة وكيل مجلس الدولة وممثلين عن هيئة الرقابة الإدارية والجهاز المركزى للمحاسبات ووزارات التعليم العالى والبحث العلمي، والصحة والسكان والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقامت بفحص آلاف المستندات واستمعت إلى ما قررت الاستماع إليه من العاملين بكل من المؤسسة والمستشفى.أما صحيفة "الجمهورية" فاهتمت بمواصلة القوات البحرية البحث عن مركب الصيد المفقود من صباح الخميس الماضي وعلى متنه 13 صياداً حيث كان يعمل بمياه البحر الأحمر ومياه خليج السويس ومنطقة الزعفرانة.. ثم انقطعت الاتصالات تماما بين صاحب المركب والصيادين وأهليهم. مما دعا نقابة الصيادين بالسويس الاتصال بجميع الجهات المعنية واستغاثت بالقوات البحرية.وقال بكري أبوالحسن شيخ ونقيب الصيادين بالسويس: إن المركب "ياسين الزهيري" كان يعمل بمنطقة الزعفرانة حتى صباح الخميس وبعدها انقطعت الاتصالات التليفونية واللاسلكية، مشيرا إلى أن بعض المراكب العاملة بالمنطقة أخطرتنا أن المركب تعرض للغرق. وأنهم عثروا على بعض أجزاء مركب ومتعلقات صيادين ومن المحتمل أن تكون أجزاء المركب المفقود.قال إن التحقيقات المبدئية تؤكد أن سفينة كبيرة اصطدمت بالمركب ليلا ومن المحتمل أن يكون هذا هو السبب الرئيسي لغرق المركب بالصيادين، وأضاف أن القوات البحرية دفعت بعدد من الوحدات و6 لنشات للبحث عن المركب أو الحطام ولازالت تقوم بتمشيط المنطقة مؤكداً أن جميع الجهات والمحافظ تولي اهتمامها بالحادث.
مشاركة :