على هامش اختتام نشاط مهرجان الفرق المسرحية 13 للبنين والبنات الذي نظمته وزارة التعليم ممثلة في وكالة وزارة التعليم للأداء التعليمي، تحدث عدد من اعضاء لجنة التحكيم في المهرجان عن جهود الوزارة واهتمامها بمختلف ألوان الفنون المسرحية التي تسعى إلى تعزيز القيم التربوية والوطنية والثقافية لدى الطلاب والطالبات.في البداية تحدث عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود عضو لجنة التحكيم في المهرجان الدكتور نايف بن خلف الثقيل عن الدور الذي توليه الشعوب المتحضرة لهذا الفن من اهتمام ورعاية مستمرة، وأضاف " لا شك بأنه عندما تكون الرعاية مكثفة على مستوى التأسيس الذي يعتبر المسرح المدرسي هو نقطة الإنطلاق له فإن البشائر تنبئ عن حركة مسرحية رائدة وفاعلة".وذكر د. الثقيل بأن ما لمسناه مؤخراً من اهتمام وزارة التعليم وسعيها للاستدامة في رعاية المسرح المدرسي هو أمر يبهج الصدر ويشرح القلب. وأضاف بأن مهرجان الفرق المسرحية في دورته الثالثة عشرة الذي نُفذ في تعليم وادي الدواسر يُعد مؤشراً من تلك المؤشرات الحقيقية التي تعكس وعي المسئولين عن أهمية الحراك المسرحي.وأشاد د. الثقيل بما لمسه من شغف حقيقي من خلال ماقُدم على خشبة المسرح سواءً من الطلاب او المعلمين، كما لمس لديهم رغبة حقيقية بالتطوير والأستمرار والإبداع في هذا العمل والذي مما لا شك فيه سيُكسب على المدى القريب او البعيد بتطلعات القيادة الرشيدة نحو بناء إنسان سعودي مفعم بالحيوية ومحباً للفنون.كما تحدث الأمين المساعد لإتحاد الفنانين العرب الدكتور عمر الجاسر حول مشاركته في لجنة تحكيم مهرجان الفرق المسرحية المدرسية 12 و 13 وملاحظته للجهود من القائمين على النشاط الطلابي بوزارة التعليم وحرصهم الكبير لدعم وتطوير المسرح المدرسي بشكل احترافي عام بعد عام.وأشاد د. الجاسر بالشراكات التي عُقدت مع جهات فنية وثقافية متعددة سواءً داخل المملكة وخارجها، حيث تحققت هذا العام شراكات مع جامعة الملك سعود، الهيئة العربية للمسرح، واتحاد الفنانين العرب.منوهاً بدور هذه الجهات من أجل دعم إدارات التعليم بتحفيزهم واهتمامهم بالكوادر المسرحية من معلمين وطلاب في كافة الجوانب المسرحية من خلال تقديم الدورات والإعداد للمسابقات الداخلية حتى إقامة المهرجان الختامي للأعمال المسرحية.وأكد الجاسر أن سعي الوزارة لجعل التصفيات الداخلية في كل عام بإحدى مدن مملكتنا الحبيبة كفيل بنشر ثقافة المسرح في كافة ارجاء الوطن، والتي بالتالي يتم ترشيحها للمشاركة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية، وذلك مما يؤتي بثماره في تعزيز الثقة بين العاملين في المسرح المدرسي وتعريف كافة اطياف المجتمع بأهمية المسرح المدرسي وبالدور التربوي الذي تقوم به وزارة التعليم في دعم المواهب وتطويرهم من خلال الخطط والبرامج الممنهجة على أسس تربوية وثقافية وفنية قادرة على تقديم أجيال تواكب رؤية المملكة 2030 والتي تهدف إلى الإرتقاء بالمواطن والوطن.