أكد مرسي بدير، وكيل مراكب الصيد، أن فريق البحث الذى يعمل بخليج السويس حاليًا، قد توصل إلى موقع سفينة الصيد الغارقة "ياسين الزهيرى" بقاع الخليج بالقرب من سواحل رأس غارب جنوب الزعفرانة بمنطقة الزيتية.وتم توجيه عدة قطع بحرية و5 سفن صيد أوقفت رحلات صيدها للبحث عن السفينة وطاقمها المكون من رئيس و13 صيادًا وبحريًا، وتم تزويد سفن البحث بغواصين فى الأعماق لتحديد موقع السفينة وإمكانية انتشالها، وتوسيع نطاق البحث بالسواحل الشرقية والغربية بخليج السويس؛ لمحاولة العثور على جثامين الصيادين، ومازال هناك احتمالات لانتشال بعض المفقودين أثناء الغرق من خلال السفن المارة أو البحث عن جثامين بالمنطقة فى حالة غرقهم، حيث يعوق الطقس البارد طفو الجثامين نظرًا لبرودة الجو وشدة التيارات المائية والأمواج.من جهة أخرى، توجه أهالي طاقم السفينة المنكوبة، إلى منطقة رأس غارب والزعفرانة؛ لمتابعة أعمال البحث والإنقاذ والانتشال عن قرب، كما أن هناك بعض الأهالى يقومون بالبحث على الشواطئ المتاخمة للطريق الصحراوى الذى يربط بين السخنة والزعفرانة بمحافظة السويس وجبل الزيت ورأس غارب، بمحافظة البحر الأحمر.انتشرت لنشات القوات البحرية بخليج السويس من أجل البحث عن 14 صيادًا كانوا على متن سفينة تعرضت للغرق فى خليج السويس، وعثرت لنشات البحث على بعض متعلقات السفينة وطاولات تخزين السمك وبعض القطع الخشبية الخاصة بالمركب الغارقة.وتواجد عدد كبير من أصحاب سفن ومراكب الصيد بداخل ميناء الأتكة لمؤازرة زملائهم وذويهم.وأشارت التحقيقات الأولية، إلى أن سبب غرق مركب الصيد ياسين الزهيرى هو اصطدامها بسفينة كبيرة كانت مارة بخليج السويس أثناء قيام الصيادين المفقودين بعمليات الصيد.وقال عمرو عمارة، شيخ الصيادين، إنه تم الدفع بـ6 سفن صيد من أجل البحث عن زملائهم المفقودين والسفينة المنكوبة، مؤكدًا أن الوقت لم يكن كافيًا للصيادين المفقودين للاستغاثة نتيجة الاصطدام بالسفينة الكبيرة بشكل مفاجئ.وفُقد مركب صيد على متنه 14 صيادًا في مياه خليج السويس منذ السبت الماضي، في ظروف غامضة، حيث تم العثور علي بعض متعلقات السفينة فوق سطح المياه.
مشاركة :