بمشاركة معالي الدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة مؤتمر “أعلام في الطب” يختتم فعالياته بتكريم رواد الطب

  • 12/4/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس هيئك جائزة الملك فيصل ، رئيس مجلس أمناء جامعة الفيصل، الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، وبتنظيم من جائزة الملك فيصل، بالتعاون مع جامعة الفيصل بالرياض، شهد اليوم الختامي لمؤتمر “أعلام في الطب”، حضور كل من صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد الأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، ومعالي الدكتور توفيق الربيعة، وزير الصحة، الذي شارك في تكريم مجموعة من المشاركين في المؤتمر من رواد الطب وأصحاب الإسهامات الطبية المتميزة على الصعيدين المحلي والدولي.استمرت فعاليات مؤتمر “أعلام في الطب” على مدار يومين تخللهما مجموعة من الجلسات الحوارية التي ناقشت أحدث الأبحاث العلمية والتطورات الحديثة في المجالات الطبية الحيوية  كطب الأورام وطب القلب والأوعية الدموية وطب الأسرة وطب الأجنة بالإضافة إلى مجالات طب الوراثة والأمراض الجينية وطب الأنف والأذن والحنجرة.وأشاد معالي وزير الصحة السعودي بالمبادرة وبدور مؤسسة الملك فيصل الخيرية وجائزة الملك فيصل في تكريم الإنجازات الإنسانية في مختلف المجالات وخاصة العلماء ورواد الطب الذي ساهموا في تعزيز جودة الحياة الصحية لكافة الشعوب حول العالم.وشهد الحفل الختامي تكريم كل من البروفيسور عبدالعزيز المشاري، أستاذ واستشاري أمراض النساء والولادة والعقم بكلية الطب والمستشفيات الجامعية – جامعة الملك سعود سابقاً، وسعادة الدكتور فهد بن عبدالله العبدالجبار، مستشار خادم الحرمين الشريفين والمشرف العام على العيادات الملكية ورئيس مجلس الإدارة في المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وسعادة البروفيسور حسين عبد الرزاق الجزائري، المؤسس لأول كلية طب في جامعة الملك سعود بالرياض ووزير الصحة السابق في المملكة العربية السعودية في عام ١٩٧٥م.كما تم تكريم البروفيسور جيمس بروس بسل، رائد طب أمراض الدم للأطفال ومتخصص في مرض نقص الصفيحات والفائز بجائزة الملك فيصل في الطب عام ٢٠١٢، والبروفيسور جوريس فيلتمان، الحائز على جائزة الملك فيصل في الطب في ٢٠١٦ وأخصائي في العلوم الوراثية الجزيئية ولعب دور فعال في إعداد وتطبيق نهج الجينوميات في مجال الطب الوراثي. بالإضافة إلى الدكتور كتاب العتيبي المدير العام السابق للإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة، وكذلك البروفيسور محمد سراج، استشاري في طب الأنف والأذن الحنجرة في مركز الحبيب الطبي بالرياض في المملكة العربية السعودية ورئيس مجلس الإدارة السابق للجمعية السعودية لطب الأنف و الأذن والحنجرة،والدكتور محمد الفقيه، مؤسس العديد من الجمعيات المهتمة بأمراض القلب، وحصد الكثير من الجوائز منها ميدالية الاستحقاق من الدرجة الأولى من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز عام ١٩٨٦م.ومن الرواد الذين تم تكريمهم أيضاً، الدكتور محمد أبو ملحة، الطبيب البارز في طب المسالك البولية ومؤسس ورئيس مجلس الإدارة في العديد من الجمعيات والمبادرات الوطنية، مثل الجمعية السعودية لجراحة المسالك البولية، ومؤسسة الكلى الوطنية، والدكتورة نادية السقطي، أحد الرواد في مجال طب الأطفال والجينات لأبحاثها حول الاضطرابات الوراثية، حيث قامت باكتشاف ثلاثة اضطرابات جينية نادرة سميّت باسمها وأسست قسم الطب الوراثي للأطفال وقسم الغدد الصماء في مستشفى الملك فيصل التخصصي، وكذلك البروفيسور باتريك والش، أستاذ جامعي متخصص في مجال جراحة المسالك البولية ومؤسسات جونز هوبكنز الطبية، والحائز على جائزة الملك فيصل في الطب في ٢٠١٧،  والبروفيسور سراج زقزوق استشاري في طب الأنف والأذن الحنجرة في مركز الحبيب الطبي بالرياض في المملكة العربية السعودية، البروفيسور زهير السباعي، عضو في مجلس الشورى، مؤسس المستشفى السعودي الألماني ورئيس الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع.ومن جانبه أكد الدكتور عبدالعزيز السبيل على أن جائزة الملك فيصل أخذت على عاتقها، وعلى مدى أربعة عقود، العمل على تكريم العلم والعلماء، المتمثل في منح جائزة سنوية في مجال الطب، إلى جانب أربع جوائز أخرى في حقول الثقافة الإسلامية والعربية والعلوم. وقد تم منح الجوائز الخمس لمائتين وثمان وخمسين عالماً من ثلاث وأربعين دولة.وأشار إلى أن الجائزة، مع احتفائها بعيدها الأربعيني، عملت على التوسع في مفهوم التكريم، فإلى جانب منح الجوائز، غدت تقيم المحاضرات للفائزين، وتنظم المؤتمرات، وتترجم الكتب، وتدخل في شراكات مع مؤسسات علمية وأكاديمية لإنجاز مشاريع مشتركة تتجه نحو الاحتفاء بالعلماء، وتقدير منجزهم العلمي، وتقديمه للآخرين بصور متعددة، من أجل الإسهام في خدمة الإنسانية حول العالم.وبدوره صرح سعادة الأستاذ الدكتور محمد آل هيازع مدير جامعة الفيصل قائلاً: “إن نجاح “أعلام في الطب” يأتي إنعكاساً لما تشهده المملكة من تطور ملحوظ في القطاع الطبي ويجسد الآفاق الواسعة نحو تعزيز قطاع البحث العلمي .

مشاركة :