شهدت محافظة المجاردة أمس الأول الجمعة أمطاراً متوسطة الى غزيرة وزخات من البرد مصحوبة بصواعق رعدية شديدة, شملت المحافظة وعددا من مراكزها وقراها، وسالت على إثرها الأودية والشعاب منها وادي جريّه الضمو والرجع. وقد رصدت عدسة "الرياض" آثار السيول التي تسببت في إغلاق عدد من الطرق الحيوية وجرف الإسفلت المؤدي لها مما أدى إلى تعطل الحركة المرورية. كما تسببت العواصف الرعدية في تكسير الزجاج الخارجي لبعض المحال التجارية، وانقطاع التيار الكهربائي على أجزاء من حي الشرف بالمحافظة, وفي مركز خاط. وانتشرت فرق الدفاع المدني بالمجاردة على جنبات الاودية لإنقاذ المحتجزين وتوجيه المواطنين، كما باشرت بلدية المجاردة بفتح الطرقات المغلقة. وأوضح نائب الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير المقدم معيض محمد الشهري أنه تم فتح بعض الطرق المغلقة ومنها طريق ال كميت بالمجاردة والتنسيق مع البلدية لإزالة المياه من إحدى الحفر في حي السوق، فيما لازالت دوريات السلامة بدفاع مدني المجاردة تقوم بجولات على مواقع الأودية التي سالت وأماكن تجمع المياه, والتنسيق جارٍ مع البلدية وفروعها في جميع هذه المواقع للتصريف المياه المتجمعة. وحذرت مديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير المواطنين والمقيمين من مخاطر الخروج للتنزه أثناء هطول الأمطار والسير في الأودية والسباحة في المستنقعات ومجاري السيول والسدود, خصوصا وأن كثيراً من حوادث الغرق والاحتجاز تقع هذه الأيام نتيجة عدم الالتزام بتعليمات الدفاع المدني, كما ندعو جميع الإخوة المواطنين والمقيمين إلى توخي الحيطة والحذر والانتباه لأبنائهم وبناتهم من الخروج في أماكن تجمعات المياه للحفاظ على أرواحهم من مخاطر السيول.