مؤسسة الوليد للإنسانية تسلم الدفعة الأولى من السيارات لمشروع تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة

  • 12/4/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض– واصل– مطلقالجعيد: سلمت مؤسسة الوليد للإنسانية، والتي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، أول دفعة سيارات لمشروع تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من السيدات والرجال بالتعاون مع جمعية الإعاقة الحركية وشركة كريم وشركة توكيلات الجزيرة للسيارات. حيث ستوفر المؤسسة عدد من السيارات على مدار 7 سنوات للمستحقين بعد تدريبهم من قبل الجهات المعنية. قامت المؤسسة بتوزيع السيارات للمستفيدين في مقر شركة توكيلات الجزيرة للسيارات بالرياض في يوم الخميس بتاريخ 21 ربيع أول 1440هـ موافق 29 نوفمبر 2018م. حيث تم تسليم السيارات من قبل مساعد مدير المبادرات الوطنية الأستاذة / صالحـة الزيلعي. ومن جانب جمعية الإعاقة الحركية الأستاذ/ ماجد السريع، مدير المستفيدين بالجمعية، والأستاذ/ صالح بن إسحاق، مدير البرامج، والأستاذ/ فيصل الغامدي، مسؤول العلاقات العامة. ومن جانب شركة توكيلات الجزيرة الأستاذ / عبد الله عمر العوبثاني، مدير إدارة المبيعات الحكومية. يهدف المشروع لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من السيدات والرجال لتحسين المستوى المعيشي من ذوي الإعاقة الحركية لرفع مستوى الإدراك والوعي في المساواة بين المواطنين وبناء مجتمع تنافسي يتيح الفرص المتساوية لتنمية اقتصاد الوطن بشكل عام واقتصاد ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص وتطبيقاً لأمر المقام السامي الذي أتاح قيادة المرأة. وإيماناً من الأمير الوليد بن طلال برؤية المملكة 2030، انبثقت هذه المبادرة والتي تحث على تمكين المرأة والشباب ورفع مستوى المعيشة من خلال تأمين دخل إضافي والذي سيكون له دور كبير في توفير المبالغ المصروفة على التنقلات للاستفادة منها لإحتياجات أخرى. على مدار 4 عقود دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية اَلاف المشاريع وأنفقت أكثر من 15 مليار سعودي، ونفذت اَلاف المشاريع في 164 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 533 مليون بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر وتمكين المرأة والشباب وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطوف وتسامح وقبول.

مشاركة :