الأب بولس ساتي لـالبوابة: العراق طائر الفينق سوف ينجو من التدمير

  • 12/5/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

المدبر البطريركى لـ«الكلدان»: دول ما بين النهرين علمت الشعوب القراءة والثقافة.. ومصر كانت وما زالت الملاذ الآمنالهيئات الدولية تتعامل مع الدول العربية بازدواجية.. و«بوش» انتقم من بلد بأكملهالشعب العراقى يرفض المغالاة والتطرف.. والمصالحة تحتاج إعادة بناء الثقةقال الأب بولس ساتى، من رهبنة الفادى الأقدس، المدبّر البطريركي على أبرشيّة الكلدان، إن وجود العراقيين فى مصر بدأ منذ قرنين من الزمن، بحثًا عن العمل وملاذ آمن لهم، فاستقبلتهم مصر، مشيرًا إلى أن بعضهم اندمج فى المجتمع عن طريق «الزواج» وآخرون سافروا إلى أوروبا وأمريكا.وأضاف، أن الكنيسة الكلدانية بالعراق دعمت المواطنين بعد سيطرة داعش على عدة مدن، بالإضافة إلى خدمة المسيحيين، الذين اختاروا الهجرة، لافتًا إلى أن ترقية البابا فرنسيس للبطريرك «مارلويس ساكو» بطريرك الكلدان إلى رتبة الكاردينالية هو دعم للعراق. وشدد على أن الشعب العراقى يرفض الأفكار المتطرفة، فدولة العراق تهدمت على مدار التاريخ عدة مرات، لكن بشبعها تمت إعادة بنائها مرة أخرى، مؤكدًا أن المصالحة فى العراق تحتاج إعادة بناء جسور الثقة خاصة بعد الإيذاء الذى تعرض له المسيحيون.ولفت «ساتى»، الذى تولى المسئولية فى مصر خلفًا للمونسنيور فيليب نجم، بقرار من البطريرك مار لويس روفائيل ساكو، إلى أن مزار سانت فاتيما يفتح أبوابه لكل مريدى ومحبى العذراء، مستطردًا: العذراء مكرمة فى الإسلام ولها سورة كاملة فى حين أن ما قيل عنها فى الكتاب المقدس لا يتعدى سطورًا، إلى نص الحوار..

مشاركة :