تعد احتجاجات "السترات الصفراء" التي عمت مدنا مختلفة في البلاد، وسجلت أعمال تخريب ونهب، أكبر أزمة محلية تواجه الرئيس إيمانويل ماكرون منذ توليه رئاسة البلاد. وتشهد فرنسا احتجاجات ينظمها أصحاب "السترات الصفراء" منذ 17 نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، ضد رفع أسعار الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة، تخللتها أعمال عنف، حيث استخدمت الشرطة القوة ضد المحتجين. يشار أن ماكرون اعتبر المشاركين في احتجاجات باريس، السبت الماضي، "مجموعة غوغاء لا علاقة لهم بالتعبير السلمي عن مطلب مشروع". وقتل في التظاهرات المتواصلة منذ 17 نوفمبر / تشرين الثاني، 3 أشخاص وأصيب ألف و43 شخصا بجروح بينهم 222 من رجال الأمن، وتوقيف 424 شخصا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :