نظمت كلية البنات بجامعة عين شمس، ندوة تحت عنوان كوني قوية، تحدث فيها د. حسن خليل مندوب من مشيخة الأزهر والقمص فيلبس بيباوي دوتارس، مندوب عن الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ود. منى حزين رئيس نادى روتاري هليوبولس مصر الجديدة السابق، واستشارى الجودة ورعاية صحة الأطفال، وتأتي الندوة، تزامنا مع "حملة ١٦ يوم لمناهضة العنف ضد المرأة"، والتي ترعاها الدولة من خلال المجلس القومي للمرأة.وقالت د. رقيه شلبي عميدة كلية البنات، إن المرأة تمثل المجتمع كله وليس نصفه، وأن مصر لن ترتقي إلا بتمثيل جميع الفئات فيها.وأشارت د. هند الهلالي المدير التنفيذي لوحدة التحرش في الجامعة، إلى أن هذه الندوة تأتي استمرارا لحملات التوعية والندوات التي تنظمها الوحدة، مضيفة أن الجامعة تلتزم بتوفير بيئة تعليمية يحظي فيها الطلاب والطالبات بالأمن وكافة الحقوق ـ، كما استعرضت آلية عمل الوحدة وطرق تقديم الشكاوي وأهمية الوحدة في خلق بيئة جامعية راقية.وأكد الدكتور عبد الوهاب جودة رئيس قسم علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس على مناهضة العنف ضد المرأة، وأن البيئة الآمنة للحياة الجامعية بصفة عامة والمرأة بصفة خاصة، وأن بعض أشكال العنف الصادرة بين الطلبة بعضهم البعض أحيانا وبينهم وبين العناصر الموجودة في المحيط الاجتماعي بشكل عام لابد لها من الوعي الاجتماعي.وقد استعرض د. حسن السيد خليل مدير عام الشئون الفنية بمشيخة الأزهر ومقرر لجنة الشباب ببيت العائلة المصرية نماذج من التاريخ الإسلامي للمرأة ودورها في المجتمع جنبا إلى جنب الرجل وكذا دورها في خدمة قضايا أمتها علي مر التاريخ.وأكد القمص فيليبس بباوى تادرس مندوب الكنيسة القبطية في كلمته أهمية توظيف الفن بكافة صوره وأشكاله لخدمة قضايا المرأة، كما حذر من الاستخدام السلبي لمواقع التواصل الإجتماعي.
مشاركة :