قال الفنان وائل عبدالله، مدير عام السيرك القومى، إن فن السيرك بدأ في مصر، والمصريون هم دائما رواد فى كل الفنون، والسيرك ليس مجرد متعة بصرية فقط، بل هناك تشويق وإثارة وحالة فنية تقدم بمصاحبة موسيقى وملابس وخطورة، وفكرة أن يقدم كل ذلك من خلال دائرة يشهدها الجمهور من كل الإتجاهات فهذا له مغزى عميق جدا، وفنان السيرك يختلف عن أى فنان آخر وله مواصفات خاصة، فنجد فنون الأداء تتجمع كلها فى فنان السيرك، فهو يستطيع التمثيل وتحمل نسبة الخطورة الموجودة في فقرته ويتفاعل مباشرة مع الجمهور، ولديه لياقة بدنية عالية، ويستطيع سماع الموسيقى بشكل جيد حتى يظهر الفقرة بشكل متناغم.وأضاف "عبدالله"، أنه بصدد التجهيز والإعداد لاحتفالية كبرى بمناسبة مرور 50 عامًا على إنشاء السيرك القومي والاحتفال باليوبيل الذهبى للسيرك، وأن هناك اهتمام كبير من الدكتورة إيناس عبدالدايم وزير الثقافة، والمخرج خالد جلال رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي، والدكتور عادل عبده رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، على خروج هذه الاحتفالية بأعلى مستوى، وسيتضمن الاحتفال فقرات مختلفة بشكل جديد، وسيتم دعوة مجموعة من الخبراء الأجانب للحضور، بالإضافة إلى شخصيات وموز لفنون السيرك من مصر والدول الأخرى وجار الإنتهاء من هذا الملف قريبا جدا.وأوضح "عبدالله"، أنه تخرج من المعهد العالى للفنون المسرحية قسم ديكور، وعضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، ولديه انتماء خاص للسيرك القومى، فهو عاشق لفنون السيرك ووصل عشقه إلى أن أصبح من "مريدينه" حسبما قال، وأنه منذ أكثر من 25 عاما وهو يتردد دائما على السيرك القومى ولديه الكثير من الأصدقاء والداعمين بحكم كونهم من الشعب المهمة داخل نقابة المهن التمثيلية.وأكد "عبدالله"، على ضرورة عودة السيرك القومي لسابق عهده، حين كان يحتل المراكز الأولى بين دول العالم، ولدى فنانى السيرك قدرة وعزيمة وحب وانتماء للسيرك كبير جدا، وهذا كله يساعد على تنفيذ الخطة الموضوعة لنصل بالسيرك القومى إلى المراكز الأولى على مستوى العالم كسابق عهده فى السنوات الأولى من إنشائه، فقط هو يحتاج إلى شكل خارجى حديث يلفت النظر لتواجده بالمنطقة، وأيضا يحتاج إلى تحديث بعض الفقرات بشكل جديد من خلال استخدام وسائل تكنولوجية، إلى جانب استقطاب عدد من الخبراء الأجانب إلى مصر لتدريب الفنانين، وهذا كله ملف نعمل على إتمامه بكل طاقتنا.
مشاركة :