ـ قدمت إدارة نادي النصر احتجاجًا “تراه منطقيًّا” على قانونية مشاركة لاعبين من المواليد “دفعة واحدة”، في صفوف الوحدة خلال مواجهته للنصر. ـ بينما ترى إدارة نادي الوحدة “أنها على حق”، وأن اللاعب علي النمر تم قيده “سعوديًّا”، بينما اللاعب أحمد عبده جابر هو “فقط” من لاعبي المواليد. ـ لائحة المسابقة تمنع مشاركة اثنين من المواليد “مع بعضهما” في الملعب، بينما تسمح “أي اللائحة” بمشاركة أحدهما فقط. ـ من حق إدارة النصر أن تحتج للحفاظ على حقوقها، وهذا أمر يكفله لها القانون. ـ وفي ذات الوقت من حق إدارة الوحدة أن تدافع عن إدارتها لآلية مشاركة لاعبيها، مقتنعة بأنها قانونية. ـ من يملك الحسم في هذا الموقف هي الجهة “التشريعية والتنظيمية”، وهنا أعني اتحاد كرة القدم. ـ اتحاد الكرة جهة “تشريعية”؛ لأنه هو “عبر قانونيين” من صاغ لائحة المسابقة ووزعها على الأندية المشاركة، وبالتالي فإن “القانونيين” في اتحاد الكرة “وحدهم” القادرون على “تفسير” نص اللائحة. ـ أيضًا يمثل اتحاد الكرة الجهة “التنظيمية”؛ لأنه المسؤول عن تنظيم البطولات المحلية، وكذلك آلية قيد اللاعبين “ومن بينهم اللاعب علي النمر”، وهل تم قيده لاعبًا سعوديًّا أم من المواليد. ـ اللاعب النمر شارك في دورة كأس الخليج في الكويت لاعبًا من المواليد، وشارك بجواز سفر سعودي “كما يعلم الجميع”، ولعب لنادي الشباب كأحد اللاعبين المواليد، بل إنه انتقل للوحدة بهذه الصفة، “كما يعلم الأغلبية في الوسط الرياضي”، ولم نسمع أنه تم قيده لاعبًا سعوديًّا. ـ اللائحة تنص على “معاملة لاعب المواليد كلاعب سعودي”، وهنا تأكيد على أن لاعب المواليد “ليس سعوديًّا”، وإلا لم يكن هناك داع لهذه العبارة في اللائحة. ـ هناك فرق بين “المعاملة” وبين كونه سعوديًّا؛ فالمعاملة تعني أنه سيطبق عليه ما ينطبق على اللاعب السعودي من حقوق وواجبات، لكنه يبقى لاعبًا “من المواليد”. ـ على اتحاد الكرة النظر في الاحتجاج و”حسم” الأمر دون تأخير، بل قبل لقاء “ديربي” العاصمة الذي سيجمع النصر بالهلال مساء السبت المقبل. ـ تأخير “البت” في “أي قرار” سيتخذه اتحاد الكرة ومن ثم صدوره بعد نهاية لقاء النصر بالهلال، سيثير الأسئلة والكثير من التأويلات التي لن تنتهي، وسيتم ربط “القرار” بنتيجة المباراة أيًّا كانت النتيجة، ولمصلحة من. ـ الإسراع في “البت” ومن ثم “الإعلان” مطلب ضروري، وليس كما حصل في احتجاج النصر ضد نادي الفيحاء.
مشاركة :