تظاهرات في البصرة تواجهها قوات الأمن بالرصاص

  • 12/5/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد «الخليج» وكالات:أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، أمس، عن «الإطاحة بمسؤول شراء أسلحة «داعش»» في الجانب الأيسر لمدينة الموصل، في وقت عادت التظاهرات إلى البصرة جنوبي البلاد، واشتبك المحتجون مع قوات الأمن، بعد هدوء استمر قرابة الشهرين، إثر احتجاجات عنيفة للمطالبة بتحسين الخدمات ومحاربة الفساد والفاسدين، وسوء الحكم الذي تسبب في انهيار البنية التحتية وانقطاع الكهرباء وعدم توفر مياه صالحة للشرب.وقالت المديرية في بيان، إن «مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية ألقت القبض، استناداً إلى معلومات استخبارية، على مسؤول جمع الأسلحة لتنظيم «داعش» بعد استدراجه لكمين محكم في أحد المقاهي بالجانب الأيسر من الموصل». وأضافت أن المعتقل «من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض بتهمة الإرهاب». من جهة أخرى، تجددت تظاهرات البصرة، أمس، وشهدت اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن، التي أطلقت النار على المتظاهرين أمام مبنى المحافظة. واعتقلت القوات عدداً من مصوري القنوات الفضائية التي تنقل التظاهرات، فيما رد المحتجون بإلقاء الحجارة. واندلعت الاحتجاجات على خلفية معاناة المدينة بسبب الإهمال وتردي مستوى الخدمات، وعدم توافر فرص العمل، فضلاً عن استشراء الفساد. واشتد الغضب الشعبي في ثاني أكبر مدينة عراقية، على خلفية تعثر محاولات تشكيل حكومة جديدة، بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في مايو الماضي. وكان غاضبون، قد اقتحموا مساء الاثنين، فندق البصرة الدولي، حيث كان يوجد وزير المالية فؤاد حسن، وذلك بعدما كان أحدهم قد تسلق مركبة بموكب الوزير.

مشاركة :