البنوك تقود وول ستريت في موجة تراجع حادة

  • 12/5/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قادت أسهم البنوك وول ستريت إلى التراجع بحدة أمس، مع تشكك المستثمرين حول تأثير «بريكست» المتواصل في البنوك، فيما فرص حدوث انفراجة في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين لاتزال غير واضحة، بينما أثار المنحنى العرضي لعوائد السندات الأمريكية مخاوف من تباطؤ الاقتصاد المحلي. وانخفض داو جونز خلال الجلسة أكثر من 400 نقطة أو بنسبة 1.5%، فيما هبط مؤشر ستاندرد آند بورز 1.5%، مع هبوط مؤشر البنوك أكثر من 4%. وتراجعت أسهم «جيه بي مورجان» و«سيتي» و«بنك أوف أميركا»، أكثر من 2٫5٪و3٪و4٫5٪ على التوالي، فيما فقد «إتش إس بي سي» أكثر من 1.9%. وفي ناسداك ضغط سهم «أبل» على المؤشر وقاده إلى التراجع ب 130 نقطة أو 1.8%. من جانب مواز، حالة من الغموض تكتنف هدنة ال 90 يوماً بين الولايات المتحدة والصين التي تم توقيعها في قمة العشرين السبت الماضي. فلا تزال شروط الهدنة التجارية غامضة وسط تضارب التصريحات الأمريكية حول موعد سريانها. ورغم أن الصين والولايات المتحدة قالتا إنها تؤدي إلى تأخير زيادة الرسوم الأمريكية على سلع صينية قيمتها 200 مليار دولار من 10% حالياً إلى 25%، التي كان مقرراً تطبيقها أول كانون الثاني/‏يناير المقبل بحسب البيانات الرسمية، فقد بدا هناك تباين واضح بين رؤية كل جانب لما تم الاتفاق عليه.  وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس أنه لا يستبعد تمديد الهدنة التجارية ومدتها 90 يوماً مع بكين، التي تفاوض عليها مع نظيره الصيني شي جين بينج في بوينس آيرس لوقف النزاع التجاري مع واشنطن. وكتب ترامب في تغريدة أن «المفاوضات مع الصين بدأت. وفي حال لم تمدد، ستتوقف بعد 90 يوماً من موعد العشاء الحار جداً مع الرئيس شي في الأرجنتين» في الأول من كانون الأول/ديسمبر. وأضاف أن المفاوضين الأمريكيين يجب أن يتأكدوا أن «اتفاقاً حقيقياً ممكناً مع الصين. وإذا كانت الحال كذلك، فسنبرمه». وأكد ترامب أنه «رجل الرسوم الجمركية» من أجل تدفيع الثمن لهؤلاء الذين «ينهبون الثروات الكبرى لأمتنا».

مشاركة :