حققت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، إنجازاً جديداً في مجال التصنيفات العالمية، حيث حلت ضمن النطاق 176-200 في تصنيف مؤسسة «تايمز» للتعليم العالي لجامعات العالم للعام 2018 في مجال الهندسة والتكنولوجيا، ما يضع الجامعة ضمن أفضل 200 جامعة في العالم في مجال الهندسة والتكنولوجيا في تصنيف ضم أكثر من 900 جامعة من أنحاء العالم. ويعد هذا الإنجاز قفزة مهمة ونوعية لما تم تحقيقه في تصنيف عام 2018، حيث حلت الجامعة ضمن نطاق 201-250 في التصنيف الذي شمل 500 مؤسسة تعليم عالٍ عالمية في مجال الهندسة والتكنولوجيا. ويسلط التصنيف الضوء على الجامعات الرائدة في مجالات الهندسة الكهربائية والميكانيكية والمدنية والكيميائية والمجالات الهندسية العامة.وتأتي جامعة خليفة في المرتبة الأولى إلى جانب 11 مؤسسة تعليم عالٍ دولية أخرى في مؤشر «دخل الصناعة» في هذا التصنيف، حسب تقرير مؤسسة التايمز لجامعات العالم لعام 2019 الصادر في سبتمبر الماضي. ويعد «الدخل الصناعي» أحد المعايير الخمسة التي يتم تجميع مؤشرات الأداء وفقًا لها، ويقيس مقدار نقل المعرفة، وهو ما يعرف أيضاً بدخل الأبحاث من القطاع الصناعي لكل موظف أكاديمي، حيث يدل على قدرة المؤسسة على المساهمة في تحقيق دخل للمؤسسات الصناعية من خلال الابتكار. وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا: «يدل حصول جامعة خليفة على تصنيف أفضل 200 مؤسسة أكاديمية في تصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية في مجال الهندسة والتكنولوجيا لعام 2019 على التأثير الكبير للأبحاث التي تقوم بها الجامعة في هذه المجالات الحيوية». وتم تصنيف مؤشرات الأداء لتقييم الجامعات في خمسة مجالات رئيسة، وهي التعليم والبحوث، وعدد الأبحاث التي يتم استخدامها كمرجع، والشراكات الدولية ودخل الصناعة.
مشاركة :