تراجع الدولار في آسيا، اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي انخفضت فيه عوائد سندات الخزانة الأميركية لأدنى مستوى في ثلاثة أشهر، مع قلق المستثمرين بشأن توقف محتمل في دورة رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأميركي لأسعار الفائدة. وانخفض عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات إلى 2.94 بالمئة اليوم، وهو أدنى مستوياته منذ منتصف سبتمبر، وتراجع الفارق بين العائد على السندات الأمريكية لأجل عامين والسندات لأجل عشرة أعوام لأدنى مستوى منذ يوليو تموز 2017. وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، 0.23 بالمئة إلى 96.8. وانخفض الدولار 0.5 بالمئة مقابل اليوان في السوق الخارجية إلى 6.8375. وأمس الاثنين خسرت العملة الأميركية 1.07 بالمئة وهو أكبر انخفاض لها بالنسبة المئوية منذ 25 آب. واستفاد الدولار الأسترالي من عمليات بيع واسعة النطاق للدولار الأميركي، ليرتفع 0.2 بالمئة في المعاملات الآسيوية إلى 0.7368 دولار أميركي، وأبقى البنك المركزي الاسترالي على سعر فائدة النقد الرئيسي دون تغيير اليوم في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع. وجرى تداول الين عند 113.05 للدولار، مع تراجع العملة الأميركية 0.5 بالمئة مقابل العملة اليابانية. وزاد الجنيه الإسترليني 0.2 بالمئة إلى 1.2744 دولار بسبب الضعف العام للعملة الأميركية. ويوم الإثنين، هبط الإسترليني لما دون 1.27 دولار للمرة الأولى منذ 31 أكتوبر. وتكبد الإسترليني خسائر على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية في الوقت الذي يراهن فيه المتعاملون على أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لن تتمكن من نيل موافقة البرلمان على اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي في الحادي عشر من ديسمبر.