4 معلمين يبدون سعادتهم بترشيحهم في المجلس الاستشاري للمعلمين والمعلمات

  • 12/5/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

منذ أن أنهت وزارة التعليم اعتماد قواعد المجلس الاستشاري للمعلمين والمعلمات، وترشيح 24 معلمًا ومعلمة بالتساوي، ومراعاة التنوع في المراحل الدراسية ونوعية التعليم، حظي معلمان ومعلمتان من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض بثقة الوزارة، ونيل أربعة مقاعد في المجلس. المرشحون عبَّروا عن سعادتهم بهذا الترشيح وآمالهم وتطلعاتهم منه، إضافة إلى خبراتهم ومشروعاتهم ومبادراتهم، والشخصية التي أثرت في حياتهم الشخصية، وأثرت مسيرتهم العملية والتعليمية، مؤكدين أن والديهم هم أصحاب الفضل والأثر. وبداية، أكد المعلم في ابتدائية عمرو بن معاذ التابعة لمكتب تعليم الدرعية، الدكتور عايض بن عبدالله القحطاني، أن أعظم حافز له للتميز هو شعوره بعظم المسؤولية الملقاة على عاتق المعلمين للأجيال، وقال: «نعمل في وظيفة ليست كأي وظيفة أخرى؛ لأنها رسالة الأنبياء. ويزداد شعوري بالمسؤولية عندما أستشعر أن وطننا (المملكة العربية السعودية) الذي قدم لنا الكثير في سبيل تعليمنا وتطويرنا، وأن الوفاء يكون برد الدين لهذا البلد العظيم». وأشار الدكتور القحطاني إلى أن المجلس الاستشاري للمعلمين هو أحد أهم المجالس الاستشارية على مستوى المملكة؛ إذ ينوب أعضاؤه عن 600 ألف معلم ومعلمة في المملكة، جميعهم يتطلعون إلى إحداث نقلة في إيجاد حلول للتحديات التي تواجه وزارة التعليم، والعمل على تطوير البيئة التعليمية بما يدعم الدولة في تحقيق رؤيتها الطموحة 2030. من جانبها، أكدت المعلمة عايدة بنت أحمد العتيبي من الثانوية الـ(120) التابعة لمكتب تعليم الشمال (150) أن المجلس الاستشاري للمعلمين والمعلمات حاضنة تربوية لربط أصحاب القرار بمعطيات وتفاصيل الميدان التربوي، ومواجهة التحديات التي تعوق عمل المعلم، وتعزيز نقاط التحسين، ومواكبة المستجدات التربوية. داعية إلى أن تركز المناهج الدراسية على التطبيق، وتفعيل الأدوار الشاملة للمشرفين نحو إكساب المعلمين الكفايات اللازمة بدلاً من المراقبة والنقد، ودمج أولياء الأمور في تعليم أبنائهم، وعمل دورات لقادة المدارس في مجال التكنولوجيات وتقنيات التعليم، واستحداث نظام لأداء المعلمين بمحددات تقييم واقعية لزيادة دافعيتهم في الميدان. من جهته، أوضح عصمان بن محمد العريفي، المعلم في مدرسة ثابت بن الصامت الابتدائية التابعة لمكتب تعليم السويدي والحاصل على ماجستير الإدارة التربوية، أنه تأثر كثيرًا بتدريسه «طالبًا ليليًّا»، يبلغ من العمر 58 عامًا، أصم وأبكم، يدير شركة رائدة. مبينًا أن والده - رحمه الله - أثر في شخصيته. ويحمل العريفي في سجل إنجازاته العديد من الدورات والخبرات والمبادرات المجتمعية، وعضوية مجالس ولجان استشارية. كما تتطلع عضو المجلس الاستشاري للمعلمين والمعلمات، معلمة الرياضات في مكتب تعليم البديعة والمتوسطة الـ(46) لولوة بنت علي بن دهيم، إلى نقل معوقات الميدان التعليمي والتحديات التي تواجهه، ومناقشتها، وطرح الحلول التطويرية والابتكارية المناسبة لها، والمشاركة في الحوار، ومناقشة الميدان في همومه وتطلعاته، وبناء الخطط لعلاج القصور فيه، واتخاذ القرار المناسب لتحقيق تطلعات المعلمين والمعلمات، وتوفير الخدمات لهم.

مشاركة :