ألقى مواطنون أميركيون، أمس، النظرة الأخيرة على جثمان الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب في القاعة المستديرة بمبنى الكونغرس. وتوفي بوش الأسبوع الماضي عن عمر 94 عاماً بعد حياة حافلة في الخدمة العسكرية من جندي في الحرب العالمية الثانية إلى مدير للمخابرات المركزية الأميركية ورئيس في وقت الحرب. وتحت قبة الكونغرس، سار موظفون وسائحون بصمت أمام النعش المغطى بالعلم الأميركي. وسيتم نقل الجثمان إلى كاتدرائية واشنطن الوطنية في وقت مبكر، اليوم (الأربعاء)، لإقامة مراسم الجنازة. وزار الرئيس دونالد ترامب أسرة بوش في بلير هاوس بالقرب من البيت الأبيض، بينما اصطحبت السيدة الأولى ميلانيا ترامب السيدة الأولى السابقة لورا بوش في جولة استعرضت خلالها زينة البيت الأبيض لموسم الأعياد. وسيدفن بوش، والد الرئيس الأسبق جورج دبليو. بوش، يوم غدٍ (الخميس) في تكساس. وشغل بوش منصب نائب الرئيس لفترتين في عهد رفيقه الجمهوري رونالد ريجان قبل أن يتولى هو الرئاسة لفترة واحدة من 1989 إلى 1993. وتوفي بوش الأب، الرئيس رقم 41 للولايات المتحدة، بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته باربرا. حداد وطني في كوسوفو أعلنت كوسوفو اليوم (الأربعاء) يوم حداد وطنياً على وفاة جورج بوش الأب، أحد أوائل حلفاء الكوسوفيين الألبان في الإقليم الصربي السابق الذي أعلن استقلاله في 2008. وجاء في بيان للرئاسة الكوسوفية أن أعلام كوسوفو ستُنكّس، الأربعاء، في البلاد، وكذلك في سفارات كوسوفو، تعبيراً عن «احترام الدولة والشعب لمشاركة بوش في حرية كوسوفو». وفي المدارس، ستُخصص الدروس الأولى للكلام عن الرئيس الأميركي الأسبق (1989-1993). وكوسوفو مؤيدة للسياسة الأميركية من دون شروط. وباستثناء قطاعات تعيش فيها الأقلية الصربية، ترفرف الأعلام الأميركية في كل أنحائها، أمام المؤسسات الحكومية والشركات أو المنازل، تعبيراً عن العرفان بالجميل بحملة القصف التي قام بها تحالف غربي تقوده الولايات المتحدة. وأتاحت تلك العملية العسكرية لكوسوفو التحرر من الوصاية الصربية في 1999. بريشتينا - أ.ف.بطباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :